NPA
طردت السلطات السريلانكية /600/ أجنبي، بينهم /200/ رجل دين إسلامي، منذ اعتداءات عيد الفصح التي اتهمت السلطات جماعة “جهادية” محلية بتنفيذها، بحسب ما أكد وزير الداخلية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال وزير الداخلية فاجيرا أبيواردينا، إن “الدعاة الإسلاميين دخلوا البلاد بشكل قانوني، لكن تبين، بعد العملية الأمنية التي تلت الاعتداءات، أنهم تجاوزوا المدة المحددة في تأشيرات الدخول وفرضت عليهم غرامات نتيجة ذلك، وتم طردهم من البلاد”.
وأوضح الوزير “نظراً للوضع الحالي في البلاد، أعدنا النظر في نظام منح تأشيرات الدخول، وقررنا تشديد القيود المفروضة على منح التأشيرات لمدرسي الدين”، موضحاً أن “بين من رحلوا من البلاد /200/ داعية إسلامي”.
وأكدت الشرطة أن العديد من الأجانب الذين تجاوزوا الوقت المسموح به في تأشيرات الدخول منذ هجمات الفصح هم من بنغلادش والهند والمالديف وباكستان.
وفرضت سريلانكا حالة طوارئ منذ وقوع الاعتداءات، تمنح الجيش والشرطة صلاحيات توقيف واحتجاز المشتبه بهم لمدد طويلة.
وقال رئيس سريلانكا، مايثريبالا سيريسينا، لوكالة رويترز إن من 25 إلى 30 شخصا لهم علاقة بالهجمات لا يزالون في حالة فرار.
وقال الرئيس سيريسينا إنه يعتقد أن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤول عن الهجمات.
وتجري الشرطة عمليات تفتيش في المنازل في كافة أنحاء البلاد بحثاً عن متفجرات ومواد دعائية “لإسلاميين متطرفين”.
كما طلبت السلطات من المواطنين تسليم السيوف والخناجر التي يملكونها بسبب مخاوف أمنية، بعد الهجمات التي استهدفت كنائس وفنادق في عيد الفصح.
وألغت السلطات قداس الأحد بعد ورود تقارير تفيد بأن الكنيسة الكاثوليكية والمؤسسة العلمانية قد تكون مستهدفة نهاية هذا الأسبوع.
وأقام الكاثوليك في سريلانكا قداس الأحد في منازلهم للأسبوع الثاني على التوالي، بعد تقارير عن إمكانية قيام متطرفين بشن هجمات.