منظمات مدنية سورية تدعو إلى تحقيق أممي لتحديد المسؤولين عن قطع المياه عن الحسكة

نورث برس

دعت منظمات مدنية وحقوقية سورية، الثلاثاء، إلى إجراء تحقيق بإشراف الأمم المتحدة لتحديد الجهات والأشخاص المسؤولين عن قطع المياه عن السكان المدنيين في الحسكة.

وجاء ذلك في شكوى قدمتها سبعة منظمات حقوقية ومدنية إلى الأمم المتحدة حول استخدام تركيا المياه لأغراض سياسية.

وكانت تركيا قد أوقفت منذ سيطرتها على منطقتي سري كانيه(رأس العين) وتل أبيض تشغيل محطة علوك ثمان مرات، ما أدى إلى حرمان نحو 800 ألف من المدنيين من مياه الشرب.

واعتبرت المنظمات أن تركيا “كقوة احتلال ملزمة قانونياً بتوفير المواد اللازمة لاستمرار الحياة في المناطق المحتلة، ويتوجب عليها الامتناع عن الاستيلاء على هذه الموارد.

وأشارت إلى أن قطع المياه عن مدينة الحسكة وريفها “يرقى إلى أن يكون جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”، بحسب موقع سوريون لأجل الحقيقة والعدالة.

ودعت المنظمات إلى «ضمان استفادة جميع السكان في شمال شرق سوريا من جميع الموارد بشكل عادل تحت رقابة دولية محايدة».

ووجهت الشكوى بشكل خاص إلى خمسة مقررين خاصين بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

ووقعت على الشكوى منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” و “المنظمة الكردية لحقوق الإنسان/داد” و “بيل – الأمواج المدنية”.

كما شاركت في تقديم الشكوى منظمة “GAV للإغاثة والتنمية” ومؤسسة “إيزدينا” و “شار للتنمية” و”مركز عدل لحقوق الإنسان”.