مركز الأخبار – NPA
دعا الرئيس السوري بشار الأسد، الأطراف الغربية إلى انتهاج الدبلوماسية عوضا عن اللجوء إلى شن الحروب، كما أشار إلى أن “الخطوة الأميركية غير المسؤولة ضدّ الحرس الثوري الإيراني” واصفا السياسات الأمريكية بــ”الخاطئة” متهما إياهابــ”أحد عوامل عدم الاستقرار الرئيسية في المنطقة”، كما جاء ذلك خلال استقبال الأسد لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم في دمشق.
وتبادل كل من الأسد وظريف إدانتهما لقراري الولايات المتحدة الأمريكية حول الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري وكذلك تصنيف الولايات المتحدة للحرس الثوري الإيراني ضمن “قائمة المنظمات الإرهابية” حسبما نقلت وكالة (سانا) الحكومية.
وتعتبر زيارة ظريف هي الأولى له إلى دمشق منذ عدوله عن استقالته في الخامس والعشرين من شهر شباط/ فبراير الماضي.
وكان ظريف قد قدم استقالته، عقب زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى طهران دون أن يوضح الأسباب، لكن مراقبين فسروها على أنها احتجاج منه على عدم تنسيق القيادة الإيرانية معه حول زيارة الأسد.
وحسبما نقلت وكالة الانباء الإيرانية الرسمية فإن ظريف ستوجه الى تركيا بعد دمشق، وأوضح ظريف أنه سيناقش مع المسؤولين الأتراك سحب أسلحة ما أطلق عليها “الجماعات الإرهابية” وإخراجها من إدلب.
وقال ظريف عقب لقائه مع نظيره السوري وليد المعلم ، إنه “لدينا قلق جدي تجاه إدلب، وبالتأكيد إيران وتركيا وروسيا مكلفون بتنفيذ التعهدات التي أطلقت حولها، وأهمها نزع سلاح الجماعات الارهابية وإخراجهم من ادلب”.