طالبان ترفض إجراء محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية مطلع الشهر القادم

نورث برس

نفت حركة طالبان، الخميس، اتفاقها على إجراء محادثات سلام مع مسؤولين أفغان في مطلع سبتمبر أيلول.

وجاء النفي على لسان شير محمد عباس ستانيكزاي، أحد المفاوضين من حركة طالبان، وذلك بعد ساعات من إعلان مسؤول كبير بالحكومة الأفغانية أن المحادثات ستبدأ الشهر المقبل.وفق رويترز.

و يتعرض الجانبان لضغوط من الولايات المتحدة وحلفائها لإجراء محادثات، وهي خطوة قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب في أفغانستان الدائرة منذ نحو عقدين.

وكانت الولايات المتحدة وطالبان قد وقعتا على اتفاق في العاصمة القطرية الدوحة في الـ29 شباط/ فبراير الماضي، يقضي بانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان خلال /14/ شهراً، مقابل التزام طالبان بإجراء محادثات سلام مع الحكومة.

ونص الاتفاق أن تطلق الحكومة سراح نحو /5/ آلاف سجين من الحركة مقابل إطلاق الأخيرة لنحو ألف أسير لديها بحلول الـ10 من شهر آذار/مارس الماضي، إلا أن تطبيق هذا الشرط تعرض للتأجيل عدة مرات.

 وكان المجلس الأعلى للقبائل في أفغانستان، قد وافق في الـ9 من آب/ أغسطس، على إطلاق سراح آخر دفعة من سجناء حركة طالبان تضم /400/ معتقلا، تمهيداً لبدء محادثات سلام بين الحكومة والحركة.

وبدأت الحكومة الأفغانية في الـ14 من آب/أغسطس الإفراج عن /80/ من السجناء المتشددين من أصل /400/، لكن فرنسا طلبت من الحكومة عدم الإفراج عن مقاتلين أدينوا بقتل مواطنين فرنسيين.

وتشكل قضية الإفراج عن سجناء طالبان عائقا رئيسيا أمام إجراء المحادثات.