نورث برس
اتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، الولايات المتحدة الأمريكية بالمشاركة في عملية احتجاز مواطنين روس في بيلاروسيا، ونفى أن يكونوا من عناصر مجموعة “فاغنر” الروسية.
وقال بوتين إن “جهاز أمن أوكرانيا نفذ بالاشتراك مع هيئات أمنية أمريكية مختصة، عملية خداع لمواطنين الروس واجتذابهم إلى بيلاروسيا والزعم بأنهم عناصر شركة حراسة خاصة”.
وكانت السلطات البيلاروسية قد أعلنت أواخر تموز/يوليو عن احتجاز /33/ مواطناً روسياً، بتهمة زعزعة الاستقرار فيها قبيل الانتخابات الرئاسية، وأنهم من عناصر شركة “فاغنر” العسكرية الخاصة.
وأضاف بوتين، في تصريحات لوسائل إعلام : “لقد تم استدراجهم إلى هناك، وجرهم عبر الحدود بوثائق مزورة”. وأنه تم اعتقالهم وتقديمهم على أنهم “قوة ضاربة” يمكن استخدامها لزعزعة الوضع قبل الانتخابات في بيلاروس”. وفق روسيا اليوم.
وسلمت السلطات البيلاروسية في الـ 13 آب/ أغسطس، لروسيا /32/ من /33/ مواطناً روسياً كانت احتجزتهم بشبهة التخطيط لأعمال شغب في البلاد عشية الانتخابات.
وتعرف “فاغنر” نفسها على أنها شركة خدمات عسكرية خاصة، فيما تتهم المجموعة التي تنشط في سوريا وحديثا في ليبيا، بأنهم “مرتزقة روس” لهم صلات بالمخابرات الروسية.