إلهام أحمد: ملتقى “أبناء الجزيرة والفرات” يلتقي مع مساعي الحوار بين الأطراف الكردية
نورث برس
قالت إلهام أحمد، رئيس الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية، الاثنين، أن الهدف من دعوتهم إلى عقد ملتقى “أبناء الجزيرة والفرات” هو إشراك كافة الفئات التي لم تشارك في الإدارة الذاتية وفي صناعة القرار.
وأضافت أن “الملتقى” هو خطوة أولى ستتبعها خطوات أخرى تشمل حوارات وملتقيات مشابهة مع أبناء كافة المناطق السورية “وصولاً لتشكيل هوية سورية جامعة”.
كلام “أحمد” جاء في لقاء على فضائية “سكاي نيوز عربية”، مساء أمس الأحد، قالت فيه: إن عقد “ملتقى أبناء الجزيرة والفرات” يصب في ذات المسار الذي نسعى له هو تشكيل هوية سورية جامعة، وذلك بالتوازي مع مساعي الحوار الكردي- الكردي.
وأضافت أن الحوار الكردي- الكردي الذي بدأ بمبادرة من القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “أثير حولها الكثير من اللغط والتشويه من جانب أطراف تريد إثارة الفتن وضرب الاستقرار في أكثر المناطق السورية أمناً واستقراراً”.
وأشارت رئيس الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية إلى إن هناك حالة إقصاء بحق سكان مناطق شمال وشرق سوريا من المشاركة في القرار السياسي في الدولة السورية، منذ تأسيسها وعقد مؤتمرها الأول في العام 1919.
وأردفت أن سكان المنطقة لم يشاركوا حينها في المؤتمر الــتأسيسي لسوريا، باستثناء شخص واحد هو الحاج فاضل العبود من دير الزور، كان قد شارك نتيجة لعلاقات شخصية وقتذاك”.
واعتبرت أن “الإقصاء الموجود هو إجحاف وخطأ كبير بحق سكان المنطقة، ولابد من تصحيحه وتأمين حضور أبناء المنطقة في الحياة السياسية وفي صناعة القرار”.
ورفضت أحمد الاتهامات التي تطال “مسد” والإدارة الذاتية بالعمل على الانفصال عن سوريا.
واتهمت تركيا في المقابل بالعمل على استقطاع أجزاء من سوريا عبر خطوات عدة كاستبدال عملتها بالعملة السورية ورفع علمها على مدن وبلدات الشمال السوري وتطبيق تغيير ديمغرافي ممنهج في عفرين وسري كانيه/رأس العين وتل أبيض وإدلب.
وعقدت صباح اليوم الجلسة الأولى للدورة الثلاثة للجنة الدستورية السورية، في جنيف، برعاية الأمم المتحدة، ولكن جلسات اللجنة اللاحقة علقت بعد ثبوت وجود ثلاث إصابات بفيروس كورونا بين أعضائها.
وتطالب الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية بالانضمام إلى مفاوضات جنيف، على اعتبار أن مناطق شمال وشرق سوريا تضم نحو أربعة مليون نسمة ولا وجود لممثلين عنهم في اللجنة.