NPA
تحتجز السلطات التركية منذ ثلاثة أيام, زوجة عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض وممثل المجلس الوطني الكردي, حواس خليل سعدون وطفليه, في مطار اسطنبول, دون وجود أسباب معلنة عنها من قبل الجانب التركي.
قال المنسق العام لحركة الإصلاح الكردي في سوريا، والقيادي في المجلس الوطني الكردي، فيصل يوسف, في اتصال هاتفي لـ”نورث برس”, أن السلطات لن تفرج عن الزوجة والأطفال, وإنما سيتم إرسالهم إلى خارج اسطنبول.
وأضاف منسق الحزب الذي ينتمي إليه سعدون, إن “احتجازهم صادف يومي العطلة في تركيا (يومي السبت والأحد) وسيتم ترحيلهم إلى ألمانيا, يوم الاثنين”. حيث أن القيادي في الائتلاف المعارض “كان في البوسنة في ورشة عمل لهيئة التفاوض ومن المفترض أن يكون قد توجه إلى ألمانيا”, حسب يوسف.
وحول أسباب الاحتجاز, قال يوسف أن المحامي المكلف بالقضية قد أوضح أنهم “يشكلون تهديداً على النظام العام في تركيا.”
وأوضح القيادي في حركة الإصلاح, أن المجلس الكردي سيبين موقفه من الاحتجاز في وقت لاحق.
يذكر أنه لم يصدر عن القيادي الكردي أي مواقف علنية ضد تركيا وسياستها في سوريا في الفترات الماضية, ولم يخرج الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري, الذي يقيم معظم اعضاءه بإسطنبول, بأي تصريح حتى الآن.