مظلوم عبدي : مقبلون على مرحلة جديدة سعياً للوصول إلى حل سياسي يوافق تطلعات السوريين

نورث برس

قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، الأربعاء، إن مناطق شمال وشرق سوريا مقبلة على مرحلة جديدة سعياً للوصول إلى حل سياسي يتوافق مع تطلعات السوريين وفق القرار الدولي (٢٢٥٤).

 جاء ذلك، أثناء زيارة تفقدية أجرتها القيادة العامة لـ”قسد” إلى ريف دير الزور الشرقي، والتقت فيها بفعاليات اجتماعية ومدنية، وفق المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية.

وأضاف “عبدي” في لقاءاته أن عمليات الاغتيال في ريف دير الزور “تستهدف زعزعة الاستقرار وإحداث فتنة دموية وتشتيت الوحدة والألفة بين مكونات المنطقة”.

وشدد على أن “قسد مصممة على العمل لمكافحة خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”(داعش) والرد على كل محاولات النظام السوري لإثارة الفتنة”.

وتأتي الزيارة على خلفية ما شهدته المنطقة من عمليات اغتيال استهدفت شيوخ ووجهاء العشائر، إضافة إلى “تصاعد نشاط خلايا تنظيم “داعش” والأطراف الأخرى المحلية والإقليمية التي حاولت إثارة الفوضى في المنطقة”.

وعقد “عبدي” اجتماعات للمجلسين العسكري والمدني لدير الزور، حيث “تركز جدول أعمال الاجتماعات واللقاءات حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها دير الزور وما يتوجب فعله لتجنيب المنطقة الفوضى”.

وأشار المركز إلى أن القيادة العامة لقسد ناقشت “مجمل القضايا التي تهم السكان في دير الزور، منها تحرك خلايا “داعش” المدعومة من أطراف محلية وإقليمية، المسائل الخدمية، وفرص العمل وإعادة التموضع العسكري للقوات”.

ودعا “عبدي” التحالف الدولي “لتحمل مسؤولياته في دعم المنطقة والضغط على الأطراف لإيجاد حلول سياسية تلائم تطلعات كل المكونات السورية”.

 وكانت “قسد” قد اتهمت في الـ10 من آب/أغسطس الجاري تركيا والحكومة السورية بتنفيذ مخطط في ريف دير الزور الشرقي، يستهدف السلم الأهالي والعلاقة بين عشائر المنطقة والإدارة المدنية فيها، وتأليب العشائر ضد قوات سوريا الديمقراطية و التحالف الدولي.