الخارجية السعودية: ملتزمون بخطة “السلام العربية” واسرائيل تعرقل فرص السلام

نورث برس

قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، الأربعاء، إن المملكة ملتزمة بخطة “السلام العربية” بشأن السلام مع إسرائيل.

ويأتي تصريح الوزير السعودي كأول توضيح لموقف الرياض منذ إعلان الإمارات وإسرائيل توصلهما إلى اتفاق برعاية أمريكية لتطبيع العلاقات.

ونقلت وسائل إعلام سعودية عن الوزير السعودي قوله في برلين إن ” الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب تعرقل فرص السلام”، وفق رويترز.

وتهدف خطة “السلام العربية” التي اطلقها الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز إلى “إنشاء دولة فلسطينية وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل السلام مع إسرائيل”.

 وكانت خطة السلام أو “مبادرة السلام العربية” قد أطلقت خلال القمة العربية في بيروت 2002، حيث استطاعت السعودية أن تشكل موقفا عربيا جماعيا بشأن السلام مع إسرائيل.

وأعلنت الإمارات وإسرائيل في الـ13 من آب/أغسطس الجاري، توصلهما إلى اتفاق “تاريخي” لتطبيع  العلاقات  برعاية أمريكية.

ووقعت مصر وإسرائيل على “معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية” أو اتفاقية “كامب ديفيد”، في 26 مارس 1979. فيما وقعت الأردن اتفاقية سلام مع إسرائيل حملت اسم اتفاقية “وادي عربة”، حيث وقعها  الجانبان في 26 أكتوبر عام 1994.