خلية الأزمة في إقليم الفرات تمدد إجراءات الحظر الجزئي لمدة عشرة أيام
كوباني – فتاح عيسى – نورث برس
أعلنت خلية الأزمة الخاصة بكورونا في إقليم الفرات، أمس الثلاثاء، تمديد إجراءات الحظر الجزئي ومنع حركة الدخول والخروج من وإلى الإقليم باستثناء الحالات المرضية الحرجة، والمواد الطبية، وصهاريج البترول، والمواد الغذائية، والمنظمات الإنسانية، والمواد الإغاثية لمدة عشرة أيام.
جاء ذلك في تعميم أصدرته خلية الأزمة بعد اجتماعها مساء أمس الثلاثاء، حيث قررت فيه خفض عدد العاملين في مؤسسات الإدارة الذاتية حسب الحاجة، باستثناء المؤسسات التي تتطلّب طبيعة عملها الدوام.
وأشارت خلية الأزمة إلى أن هدف الإجراءات الاحترازية هو “تقويض انتشار جائحة كورونا والحفاظ على السلامة العامة، بعد بلوغ حالات الإصابة في الإقليم ثماني حالات، تماثلت حالتان منها للشفاء، فيما الحالات الستة الباقية في وضع مستقر”.
وتضمنت قرارات خلية الأزمة منع التجمّع في الصالات المخصصة للأعراس والمقاهي والكافيتريات والحدائق العامة والخاصة “منعاً باتاً إلى حين صدور قرار معاكس من خلية الأزمة”.
وأشار التعميم إلى أن يبقى عمل المطاعم مقتصراً على تلبية الطلبات الخارجية فقط، مع مراعاة شروط السلامة العامة.
كما تضمّن التعميم منع إقامة الشعائر الدينية في دور العبادة (صلاة-موالد)، وكذلك منع نصب خيم التعزية، وإيقاف الزيارات إلى المشافي والسجون.
وأوضح تعميم خلية الأزمة أن العملية التعليمية ستعلّق في كافة المدارس والروضات والحضانات والمعاهد الخاصة إلى حين صدور قرار معاكس.
وطالبت الخليةُ السكانَ بضرورة اتخاذ إجراءات الوقاية الذاتية من وضع الكمامات وارتداء القفازات الطبية مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي والمحافظة على النظافة العامة.
وشددت خلية الأزمة في إقليم الفرات على أن التعميم يُنفَّذُ من تاريخ صدوره ولغاية الثامن والعشرين من الشهر الجاري.
وكان علي شاهين، المتحدث باسم اللجنة العلمية الخاصة بوباء كورونا في إقليم الفرات، أفاد لـ”نورث برس” أمس الثلاثاء، أن من بين الإصابات الثمانية المُسجَّلة في الإقليم، هناك /6/ حالات في صفوف الكادر الطبي في “مشفى كوباني”.
وبلغ العدد الكلي للإصابات بفيروس كورونا المستجد في شمال وشرق سوريا حتى الآن /253/ إصابة، بينها /15/ حالة وفاة و/36/ حالة شفاء، بحسب هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.