نورث برس
تجتمع اللجنة الدستورية السورية، الاثنين المُقبل، على أن تستمر أعمالها لأسبوع واحد فقط.
ونقلت صحيفة “الوطن” المُقربة من الحكومة السورية، عن مصدر دبلوماسي غربي، أن الجولة الثالثة للجنة الدستورية السورية ستُعقدُ الاثنين المُقبل، بعد تأجيلها لأشهر نتيجة جائحة كورونا.
وأشار المصدر إلى أن الوفود المشاركة مُنِحت استثناءً لعدم الخضوع للحجر مدة /14/ يوماً، شرط أن يتوجهوا فور وصولهم إلى إحدى المشافي المُعتَمدة لإجراء فحص PCR الخاص بالكشف عن نتائج الإصابة بفيروس كورونا وانتظار نتائجه.
كما لن تشارك في هذه الجولة، نائب المبعوث الأممي، خولة مطر، التي أُصيبت بجروح بليغة نتيجة الانفجار الذي وقع في مدينة بيروت في الرابع من شهر آب/ أغسطس الجاري.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله الاثنين الماضي وفداً إيرانياً برئاسة علي أصغر حاجي، إنهم “ماضون في المسار السياسي رغم محاولات البعض لحرف اللجنة عن مهامها، والسعي لتغيير آليات عملها”، على حدِّ قوله.
فيما قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، خلال مؤتمر صحفي عُقد الاثنين الماضي: “لسنا متيقنين مما يمكن أن تحققه جولة جنيف الحالية، فالوضع متقلّب وخطير على الأراضي السورية، ونحن نتباحث مع شركائنا في جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية”.
وكانت الجولة الثانية قد عُقدت في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الفائت دون أن تتوصل الأطراف لوضع جدول أعمال الهيئة المُصغَّرة للجنة الدستورية.
وأعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، في نيسان/مايو الفائت، أن الأطراف اتفقت على الاجتماع مجدداً في جنيف للتفاوض حول الدستور، بمجرد أن يسمح الوضع الناجم عن جائحة كورونا بذلك.
وتتألف اللجنة المُصغَّرة من /45/ عضواً، /15/ لوفد الحكومة السورية، و/15/ لممثلي المجتمع المدني، و/15/ للمعارضة، ومن رئيسين هما أحمد كزبري عن وفد الحكومة السورية، وهادي البحرة عن وفد المعارضة، ويشارك في الجلسات المبعوث الأممي الخاص، غير بيدرسون، بصفة مسيّر لأعمال اللجنة.