NPA
نفى وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان، إرسال أي جندي إضافي إلى الشرق الأوسط واصفا تقارير إعلامية بهذا الخصوص بـ”الخاطئة”.
وشدد شاناهان في دردشة مع الصحفيين على أن البنتاغون “حريص على عدم حصول أي سوء حسابات مع إيران”.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مسؤولين أمريكيين أمس الأربعاء، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تدرس طلبا من الجيش لإرسال نحو 5000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط وسط تزايد التوتر مع إيران.
ونقلت رويترز عن مسؤولين طلبا عدم نشر اسميهما قولهما إن القيادة المركزية الأميركية هي التي قدمت الطلب، وأضافت أنه ليس من الواضح ما إذا كان البنتاغون سيوافق على الطلب، وأن طبيعة القوات المطلوبة ستكون دفاعية.
وفي وقت سابق، نفى مسؤولان في البنتاغون في تصريح لوكالة “الحرّة” صحة تقارير لشبكة “سي أن أن” تحدثت عن إرسال قوات أميركية إلى المنطقة، وتساءلا عن مصدرها.
من جانبه قال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران براين هوك، اليوم الخميس، إن التهديدات الإيرانية لا تزال قائمة، لكن تعزيز القوات الأمريكية في المنطقة “ردع طهران”.
وتابع أن ما ستؤول إليه الأمور في الأسابيع المقبلة يعود إلى طهران، مشيرا إلى أن الرئيس ترامب قال إنه يرحب بأي مكالمة من النظام الإيراني إذا كان الأخير معنيا بالتفاوض.
وأردف قائلا “لكن ما تسمعه بشكل يومي هو أن نظام طهران لا يريد الحديث مع الولايات المتحدة”، مضيفا “هذا هو قرارهم. إما أن يتصرفوا كدولة عادية وينفتحوا على التفاوض معنا أو يشاهدوا اقتصادهم ينهار. إيران في حالة ركود اقتصادي والناتج القومي العام وصل إلى 6- في المئة وهذا القرار عليهم أن يتخذوه هم أنفسهم”.
وصف وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو في حديثه مع شبكة “فوكس نيوز” أن التهديد الذي تشكله إيران “حقيقي وموثوق”، وتعهد بالرد على أي اعتداء إيراني.
وأضاف: “من دون الدخول في التفاصيل، تأكد أن الرئيس ترامب سيضمن أن لدينا كل الموارد الضرورية للرد في حال قررت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الاعتداء على الأميركيين والمصالح الأمريكية”.
وأكد بومبيو أن النظام الإيراني “يرعى الإرهاب منذ 40 عاما” وأن ترامب “عازم على تغيير مسار هذا النظام” وذلك عبر “الأثر المحدد” للعقوبات والقيود المفروضة على “قدرة القيادة الإيرانية على إثارة الإرهاب”.
ونقلت وسائل إعلام عن البنتاغون، بأنه سوف يجري اجتماع في البيت الأبيض اليوم الخميس لإطلاع ترامب، على تطورات الشأن الإيراني، باعتبار أن القرار هو (ترامب) من سيتخذه كونه القائد الأعلى للقوات المسلحة.