NPA
أثار قرار مجلس المستشارين بشأن مشروع القانون الأساسي لبنك المغرب، الذي ينص على طبع الأوراق والقطع النقدية باللغتين العربية والأمازيغية جدلاً كبيراً في الأوساط المغربية.
وتسببت تدوينة للشيخ حسن الكتاني، على مواقع التواصل الاجتماعي، حالة من الغضب بين نشطاء الأمازيغ الذين وصفوا تصريحاته بـ “العنصرية”.
حيث اعتبر الكتاني في مدونته تضمين اللغة الأمازيغية في الأوراق النقدية “تضييقًا” على لغة الإسلام والمسلمين. قائلاً: “في غفلة من الجميع وفجأة سنجد الحروف (التيفيناغ) على أوراقنا النقدية.. مزيدا من التهميش والتضييق على لغة الإسلام والمسلمين.”
وذلك في أعقاب تمرير فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين مقترح إدخال بند في مشروع قانون متعلق بالقانون الأساسي لبنك المغرب يقضي بإلزام البنك المركزي بإصدار أوراق مالية باللغتين المذكورتين.
وتعتبر الحركة الأمازيغية اللغة العربية دخيلة على المغرب ولا تخدم الثقافة الأمازيغية وهوية الامازيغ.