فريق أممي يعثر على أكثر من 10 مقابر جماعية في العراق

 NPA

عثر فريق أممي يحقق في المجازر التي تعرضت لها الأقلية الأيزيدية في العراق وتجاوزات أخرى، على /12/ مقبرة جماعية، ويعمل على جمع شهادات يمكن أن تستخدم أمام محاكم عراقية أو محاكم أخرى وطنية.
وبدأ الفريق عمله في تشرين الأول/أكتوبر مع أول مقبرة جماعية عثر فيها على رفات ضحايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في آذار/مارس، ونيسان/أبريل، في قرية كوجو بجبال سينجار شمال غرب العراق من حيث تتحدر مراد.
وكان مجلس الأمن الدولي في 2017 قد اتفق على فتح تحقيق أممي للتأكد من أن تنظيم “داعش” سيحاكم لجرائم حرب ارتكبها في العراق وسوريا، بعد أن رفعت هذا الملف الناشطة الأيزيدية الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2018 نادية مراد وأمل كلوني المحامية المتخصصة في القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وبحسب “فرانس برس”، جاء في تقرير الأمم المتحدة الذي رفع إلى المجلس، أن رئيس الفريق المحامي البريطاني كريم أسد أحمد خان، قال إن الجهود ركزت على ثلاثة تحقيقات أولية: مجزرة الأقلية الأيزيدية في 2014 والجرائم المرتكبة في الموصل بين 2014 و2016 والقتل الجماعي لمجندين عراقيين في تكريت في حزيران/يونيو 2014.
وأعلن خان أن “التقدم أبطأ مما كان متوقعا” في التحقيق وشدد على ضرورة تحديد “القنوات الفعالة والواضحة” لاستخدام الأدلة في المحاكم العراقية.
واعتبرت الأمم المتحدة أن ما تعرضت له الأقلية الأيزيدية على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” قد يرقى إلى “الإبادة”.
وأضاف التقرير أن الفريق الأممي يتفاوض مع السلطات العراقية للتوصل إلى اتفاقات لتسليم أدلة وهو مستعد لنقلها إلى محاكم أخرى لمحاسبة عناصر تنظيم “داعش” على جرائمهم.
وكانت الحكومة العراقية رفضت الدعوات لفتح تحقيق أممي رغم توفر أدلة على وجود أكثر من /200/ مقبرة جماعية في العراق لضحايا تنظيم “داعش” في شمال العراق في 2014.