نائبة بايدن تدين تردد ترامب في دعم الكرد السوريين

واشنطن – هديل عويس – نورث برس

أدانت كامالا هاريس، نائبة المرشح الرئاسي للحزب الديمقراطي الأمريكي جو بايدن، في إحدى المناظرات تردد الرئيس ترامب في دعم الكرد السوريين.

وقالت “هاريس” في إحدى المناظرات، إنّ أحد أهم مسؤوليات الرئيس الأميركي بالنسبة للسياسات الخارجية هي الوقوف بحزم للدفاع عن القيم الأميركية والأمن القومي الأميركي عبر الوفاء للأصدقاء والتحدّث بالحق.

ووصفت ما فعله الرئيس ترامب “من انسحاب من اتفاق باريس واتفاق إيران النووي وموقفه المتذبذب في دعم الكرد من الأمور المخزية التي شوّهت صورة الولايات المتحدة على المسرح الدولي”.

واختار المرشح الرئاسي للحزب الديمقراطي الأمريكي، جو بايدن، كامالا هاريس لتكون نائبته وشريكته في الحملة الانتخابية للعام 2020 في قرار اُعتبر تقليدياً من الناحية السياسية، حيث تمتلك هاريس مواقف تقليدية تتماشى مع مواقف بايدن والطبقة التقليدية في الحزب الجمهوري.

وعلى الرغم من تقليدية الطرح السياسي لـ”هاريس”، فإن اختيارها في حدِّ ذاته هو أمر غير تقليدي، حيث ستكون “هاريس” أول نائبة وأول سيدة سوداء ستحتل هذا المنصب.

وتملك نائبة جو بايدن، فيما يتعلّق بالملف السوري، مواقف ناقدة بحدّة للرئيس السوري بشار الأسد والدور التركي في شمالي سوريا.

وكانت كامالا هاريس من أعضاء مجلس الشيوخ المؤيدين لاعتراف الولايات المتحدة بالإبادة الأرمنية تقديراً لأرواح الضحايا الذين قُتلوا على يد تركيا.

كما أصدرت في العام ٢٠١٧ بياناً وصفت فيه الرئيس السوري بشار الأسد بـ”مجرم الحرب”.

وقالت إنه “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل جرائم الأسد، فهو ليس ديكتاتوراً عادياً بل مجرم لا يرحم شعبه ويعامله بوحشية ويهاجم المدنيين الأبرياء بشراسة”.

وكانت قد دعت الكونغرس إلى رسم استراتيجية مفصّلة ومسار واضح للمضي قُدماً في الشراكة مع الحلفاء لإيجاد حل للملف السوري.

ودعت في العام ٢٠١٧ إلى إعادة التفكير بفتح الحدود الأميركية أمام اللاجئين السوريين وخاصة الأطفال والعائلات الفارة من العنف والقمع في سوريا وأماكن أخرى بعد نشر صور القتلى من الأطفال السوريين إثر هجمات قوات الحكومة السورية.