“العكيدات” بدير الزور تطالب التحالف الدولي بالتحقيق في حادثة اغتيال الشيخ مطشر الهفل

نورث برس

وجهت عشيرة العكيدات بدير الزور، الثلاثاء،  بياناً إلى التحالف الدولي، طالبت فيه الأخيرة بتشكيل لجنة تحقيق في حادثة اغتيال الشيخ مطشر الهفل وقريبه دعار الخلف، وطالبت بأن تتألف اللجنة من أشخاص مهنيين ومختصين وبمشاركة محققين من العشيرة لديهم خبرة طويلة يرشحهم الشيخ إبراهيم الهفل.

وحمَّلت عشيرة العكيدات التحالف الدولي المسؤولية الكاملة عن “ما يجري في مناطقنا فهو يمثل القوى الفاعلة على الأرض وهو من أسسّ سلطات الأمر الواقع ويشرف عليها”.

وأشار البيان إلى أن “منطقة شرق الفرات عموماً، وفي الخط الشرقي خصوصاً، تمرُّ بفلتان أمني وفساد إداري وعسكري”.

وطالب البيان التحالف الدولي “بتسليم إدارة مناطقنا لأصحابها على أن يأخذ المكون العربي دوره الكامل في إدارة مناطقه وقيادتها بمن لديهم الكفاءة والنزاهة والخبرة وممن تجتمع فيهم مؤهلات الإدارة بعيداً عن أي وصاية حزبية ونفوذ أشخاص”.

وكان اثنان من وجهاء عشيرة العكيدات بريف دير الزور الشرقي، وهما الشيخ مطشر الحمود الجدعان الهفل والشيخ إبراهيم الخليل العبود الجدعان الهفل، قد تعرضا لهجوم مسلّح من قبل مجهولين، أول أيام عيد الأضحى المبارك، أثناء عودتهما من جلسة صلح عشائري، ما أدى لفقدان الشيخ مطشر وسائقه لحياتهما، وإصابة الشيخ إبراهيم بجروح.

فيما طالبت عشيرة العكيدات التحالف الدولي وكل الدول الفاعلة في الملف السوري “بالدفع باتجاه الحل السياسي الذي يضمن حقوق جميع السوريين ووحدة سوريا واستقلالها”.

كذلك طالب البيان بالإفراج “عن المعتقلين المظلومين وإيجاد حلول جذرية وإنسانية لقضية المخيّمات وإعادة النساء والأطفال إلى أهلهم وذويهم”.

وحددت عشيرة العكيدات ببيانها مدةً زمنيةً لا تتجاوز شهراً واحداً بدءاً من تاريخ الإدلاء بالبيان، لاستجابة التحالف الدولي للبنود الواردة، “وتسليم المجرمين للعدالة” وفقاً لما أورده البيان.