“وتد” التابعة لـ”تحرير الشام” ترفع سعر المحروقات في إدلب للمرة الثالثة خلال شهر

إدلب – نورث برس

رفعت شركة “وتد للبترول” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، الاثنين، أسعار المحروقات للمرة الثالثة خلال أقل من شهر في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة المسلحة بإدلب شمالي سوريا.

وقامت شركة “وتد للبترول” برفع أسعار المازوت والبنزين وأسطوانات الغاز المنزلي، على الرغم من تثبيت أسعارها سابقاً بالليرة التركية، ما تسبب بحالة استياء كبيرة بين السكان.

وقال صاحب محطة وقود في مدينة سرمدا شمالي إدلب، طلب عدم نشر اسمه، لـ ” نورث برس”، إنّ شركة “وتد للبترول” قامت برفع أسعار مادتي المازوت والبنزين بأنواعهما، ليصبح لتر المازوت المكرر بدائياً /3,50/ ليرة تركية (ما يعادل حوالي 1100 ليرة سورية)، بعد أن كانت تباع بـ /3,35/ ليرة المحددة سابقاً.

كما ارتفع سعر لتر المازوت المستورد من /4/ ليرات تركية، إلى /4,25/ ليرة تركية، فيما ارتفع سعر ليتر البنزين من /4,15/ إلى /4,40/ ليرة تركية.

وأضاف أن “التسعيرة الجديدة للشركة، التابعة لهيئة تحرير الشام، شملت أيضاً أسطوانة الغاز المنزلي التي ارتفع سعرها، من /57/ إلى /60/ ليرة تركية”، وهو ما يعادل أكثر من /18/ ألف ليرة سورية.

وقال علاء محمود، وهو من سكان ريف إدلب، لـ “نورث برس”، إن كل مصادر توريد المشتقات النفطية إلى محافظة إدلب توقفت بعد إغلاق المعابر مع قوات الحكومة السورية، كما توقفت المشتقات النفطية التي كانت تأتي من مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية.

وتساءل: “لماذا ترفع الشركة الأسعار ثلاث مرات خلال شهر إن كانت تركيا تعفيها من رسوم وضرائب الاستيراد؟”.

وكانت شركة “وتد للبترول” قد أصدرت، الأسبوع الفائت، قراراً يقضي برفع تسعيرات أصناف المازوت المكرر والمستورد والبنزين المستورد، في حين بقيت أسطوانة الغاز المنزلي حينها بسعر /57/ ليرة تركية.

كما كانت الشركة، المستوردة للمحروقات في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام”، قد حددت منتصف شهر حزيران/يونيو الماضي، أسعار البيع بالليرة التركية.

وكان قرار استبدال العملة السورية بالعملة التركية، قد صدر في بيان صادر عن الحكومة السورية “المؤقتة” التابعة للمعارضة السورية، في حزيران/ يونيو الماضي.