بيانٌ يحذِّر من كارثة إنسانية في مناطق سكن مُهَجَّري عفرين بريف حلب الشمالي

ريف حلب الشمالي- دجلة خليل – نورث برس

حذَّر الهلال الأحمر الكردي بريف حلب الشمالي ومنظمة حقوق الإنسان في عفرين، الاثنين، من وقوع كارثة إنسانية في حال تفشّي فيروس كورونا المستجد بمناطق ريف حلب الشمالي، حيث يقطن مُهَجَّرو عفرين، في ظل غياب الدعم الحكومي والدولي وعدم تقديم مساعدات من قبل المنظمات الصحية العالمية.

وقال الهلال الأحمر الكردي ومنظمة حقوق الإنسان في عفرين، في بيان مشترك، تم الإدلاء به، الاثنين، في مخيم “سَردَم” الخاص بمُهَجَّري عفرين بريف حلب الشمالي، إن المنطقة تفتقر لأدنى شروط الرعاية الصحية ومقومات الحياة، في ظل تسجيل إصابات مؤكدة بالفيروس بالمنطقة.

ويُعدُّ مشفى “آفرين” بقرية فافين، المشفى الوحيد في منطقة ريف حلب الشمالي، بالإضافة إلى سبعة مراكز طبية للهلال الأحمر الكردي منتشرة في القرى والبلدات المجاورة، حيث تفتقر هذه النقاط الطبية للأجهزة والأدوية الطبية والكوادر الصحية المُدرَّبة.

ولجأ قسم من مُهَجَّري منطقة عفرين إلى السكن في منازل شبه مدمَّرة موزَّعة على /42/ قرية بريف حلب الشمالي، حيث تفتقر تلك المنازل للنوافذ والأبواب وشبكات الصرف الصحي، ما يجعلها عرضة لتسرَّب الرياح الباردة، فيما يسكن القسم الآخر ضمن خمس مخيمات هي (سَردَم وبَرخودان والشهباء وعفرين والعودة).

وناشد الهلال الأحمر الكردي ومنظمة حقوق الإنسان في عفرين كافة دول العالم ومنظماتها الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف والصليب الأحمر الدولي لتقديم المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة، “للحدِّ من انتشار الفيروس قدر المستطاع وتخفيض حجم الكارثة الإنسانية التي يمكن أن تحلَّ بالمنطقة عامة”، وفقاً لتعبيرهما.

وسجلت مناطق ريف حلب الشمالي حتى الآن /14/ إصابة بفيروس كورونا بينها حالتا وفاة، فيما بلغ العدد الكلي للإصابات بمناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا /119/ إصابة، بينها خمس حالات وفاة وعشر حالات تماثلت للشفاء، بحسب هيئة الصحة في الإدارة الذاتية.