صحة إقليم الجزيرة: المنافس الاصطناعية قليلة وعدم تعاون الجهات الدولية يزيد الوضع سوءاً

قامشلي – ريم شمعون – نورث برس

قال نائب الرئاسة المشتركة لهيئة الصحة في إقليم الجزيرة، شمال شرقي سوريا، محمد خلف، الاثنين، إن  عدد المنافس في الإقليم غير كافٍ في حال تزايد حالات الإصابة الشديدة بفيروس كورونا في المنطقة، وإن عدم تعاون الجهات الصحية الدولية مع الإدارة الذاتية يزيد من تفشّي الفيروس و”يزيد الوضع سوءاً”.

ويبلغ عدد المنافس الاصطناعية في إقليم الحزيرة /١٥/ منفسة موزعة على ثلاث مراكز خاصة بعزل مرضى كورونا وفقاً لهيئة الصحة.

وتوقّع جوان مصطفى، الرئيس المشارك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية، في تصريح سابق لـ”نورث برس”، انفجاراً في حالات الإصابة نهاية الشهر الحالي.

وقال “خلف” إن الحالات المصابة في المنطقة تتبع الحجر المنزلي، ولا وجود لأي حالة ضمن المراكز المحددة في إقليم الجزيرة، “لأن المراكز مخصصة لحالات الإصابة الشديدة”، وفق قوله.

ويقول سكانٌ من القامشلي إن المدينة لا تشهد التزاماً كاملاً بإجراءات حظر التجول الكليّ المُعلَن من قبل خلية الأزمة، مع غياب نسبي لدوريات قوى الأمن الداخلي (الأسايش) لمراقبة سير عملية الحظر.

وحول حديث السكان عن التراخي في مراقبة الحظر وعدم القيام بعمليات تعقيم للمؤسسات والشوارع الرئيسية في المدينة، قال محمد خلف، إن مسؤولية مراقبة الحظر تعود لقوى الأمن الداخلي، وإن أمور تعقيم الطرقات بشكل دوري تعود مسؤوليتها للبلدية.

من جهته، قال إداري في بلدية القامشلي، إن “إجراءات التعقيم تقرّها هيئة الصحة في البداية وتقوم البلدية بتنفيذها بالتنسيق معهم”.

وأشار محمد خلف إلى أن “عمليات التعقيم لن تجدي نفعاً كبيراً مثلما كان عليه الأمر في حظر التجول الأول الذي طُبِّق خلال الأشهر القليلة الماضية، كون الإصابات تتزايد بشكل كبير في شمال شرقي سوريا”.

وحثَّ نائب الرئاسة المشتركة لهيئة الصحة في إقليم الجزيرة السكان على اتباع إجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي لأنها “الحل الأنسب للوقاية من الإصابة”، وقال إن المنطقة تشهد الآن “تصاعداً بالإصابات ينذر بتفشي الفيروس بشكل كبير”.

وبلغت الحالات المُسجَّلة بفيروس كورونا في مناطق الإدارة الذاتية، /119/ حالة منها /5/ حالات وفاة و/10/ حالات شفاء حتى الآن بحسب هيئة الصحة.