فقدان مدني لحياته جراء التعذيب في سجون المعارضة المسلحة في سري كانيه

نورث برس

قضى مدني، أمس السبت، جراء التعذيب الذي تعرّض له في سجون “الشرطة العسكرية” العاملة في صفوف المعارضة المسلحة التابعة لتركيا في مدينة سري كانيه.

وأفادت مصادر محلية أن المدعو خالد حسين العلي (38 عاماً)، قضى تحت التعذيب بعد اعتقاله من قبل “الشرطة العسكرية” مع ثلاثة من أقاربه دون معرفة أسباب الاعتقال.

ووفقاً للمصادر فإن “الشرطة العسكرية” أبلغت عائلة العلي نبأ مقتله ولم تُسلِّم إليها جثته، فيما ينتاب القلق أقاربه بشأن مصير الثلاثة الآخرين المعتقلين من أقارب المتوفي.

وكان المواطن “فارس كرّاف الحميدي” قد فقد حياته في بداية آب/أغسطس الجاري، جراء التعذيب في سجون “الشرطة العسكرية” في مدينة تل أبيض شمال الرقة.

وذكرت مصادر إعلامية، أن الحميدي أبٌ لثلاثة أطفال وكانت الفصائل قد اعتقلته بتهمة التعامل مع قوات سوريا الديمقراطية وطالبته بدفع مبالغ مالية للإفراج عنه، إلا أنه فقد حياته جراء التعذيب.

وتشهد مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة في مناطق سري كانيه وتل أبيض، حالة من الفلتان الأمني وعدم الانضباط، وحالات سرق وقتل وخطف، دون ردع فعلي من الجهات المسيطرة على المدينة.

وقام شخص مجهول، الخميس الفائت، بإلقاء قنبلة على حفل زفاف في إحدى شوارع مدينة سري كانيه أثناء تجمّع المحتفلين، ما تسبب بجرح أكثر من /20/ شخصاً، بحسب مصادر محلية.