نورث برس
استذكرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في دمشق، السبت، المجزرة التي تعرضت لها أبناء عشيرة الشعيطات قبل ست سنوات على يد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” أثناء سيطرته على ريف دير الزور الشرقي.
وجاء ذلك في بيان للسفارة عبر صفحتها في “فيسبوك”، قالت فيه إن الولايات المتحدة الأمريكية تحيي الذكرى السادسة لمذبحة “الأبرياء من عشيرة الشعيطات على يد تنظيم داعش البربري”، وإنها تقرّ بالتضحيات التي قدمها أبناء العشيرة في مواجهة التنظيم في كانون الثاني/ يناير 2018.
ونوه بيان السفارة الأمريكية في دمشق إلى استمرار حكومة بلادها الالتزام “الشديد” بالعمل مع جميع أبناء ديرالزور “لتحقيق الأمن و الازدهار والاستقرار في المنطقة وضمان عدم عودة داعش أبداً” على حد تعبيرها.
وكان تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” قد قتل أكثر من /700/ شخص من الذين ينتمون إلى عشيرة الشعيطات خلال ثلاثة أيام في آب/ أغسطس 2014، بعد صراع لأشهر بينهما بسبب عدم قبول العشيرة سيطرة التنظيم على مناطق تواجدها.
في صيف سنة 2015، أصدر التنظيم المتشدد حكماً بالقتل على كل من يتجاوز عمره /14/ عاماً من أبناء العشيرة مع مصادرة أراضيهم وبيوتهم و”سبي نسائهم”، بحسب تقارير إعلامية.
وانضم أبناء عشيرة الشعيطات لاحقاً إلى قوات سوريا الديمقراطية وقاتلوا التنظيم على عدة جبهات، وكانت قوات الشعيطات في الخطوط الأولى خلال حملة طرد التنظيم من ريف الحسكة الجنوبي ومدينة منبج والرقة والباغوز.