NPA
أقر المجلس التشريعي في تايوان قانوناً يسمح بزواج المثليين هو الأول من نوعه في آسيا، ويمثل دفعة للناشطين المدافعين عن حقوق المثليين الذين ناضلوا من أجل القضية على مدى عقدين.
وتجمع المحتجون أمام مبنى البرلمان في العاصمة تايبه، هاتفين ابتهاجاً بالقرار “الأولى في آسيا” و”أحسنت يا تايوان.”
وأيد نواب البرلمان من الحزب الديمقراطي التقدمي مشروع القانون الذي وافق عليه النواب بأغلبية /66/ عضوا مقابل اعتراض /27/، برغم أن هذا الإجراء قد يعرقل مسعى الرئيسة تساي إينج وين، للفوز بفترة ثانية في الانتخابات الرئاسية التي تجرى العام المقبل.
وهذا يجعل تايوان الأولى في آسيا التي تسن قانونا شاملا يسمح ويضع شروطاً لزواج المثليين.
ويبدأ تطبيق القانون يوم /24/ أيار/ مايو، بعد أن توقعه الرئيسة تساي. ويتيح للمتزوجين من المثليين نفس الحماية القانونية المكفولة لغيرهم من المتزوجين.
وقالت تساي للصحفيين بعد موافقة البرلمان على مشروع القرار “اليوم هو يوم فخر لتايوان. نحن نعكس قيمة التسامح والانفتاح على الجميع”.
وكان حق المساواة في الزواج أحد الوعود الانتخابية في حملة تساي للرئاسة في عام 2016.
لكن القانون الجديد يسمح فقط بزواج المثليين من التايوانيين أو من أجانب من دول تعترف بزواج المثليين. ويتيح حق التبني على أن يكون الطفل ابنا بيولوجيا لأحد طرفي الزواج على الأقل.
وعلى الرغم من أن الصين تقول إن تايوان جزء منها، إلا أنها دولة ديمقراطية تتمتع بالحكم الذاتي ولديها مجتمع مدني نشط مكرس لتعزيز حقوق الأقليات الجنسية والإثنية والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم.