الرياض ـ NPA
عقدت الحكومة الكويتية ومجلس الأمة (البرلمان)، اليوم الخميس، جلسة سرية لبحث خطة الطوارئ الكويتية في ظل التطورات الإقليمية، حيث يسود قلق في الكويت من الاحتمالات المرتفعة لوقوع حرب في المنطقة على خلفية التوتر بين أمريكا ودول خليجية وإيران.
وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، في تصريحات للصحافيين، عقب الجلسة، إن وزير الخارجية، الشيخ صباح الخالد، قدم عرضاً لمدة ساعة ونصف خلال الجلسة السرية، تضمن مدى خطورة الوضع واستعداد الحكومة لكل الاحتمالات الواردة.
ورأى الغانم أن استعدادات الدولة أفضل من السابق، ووفق الأرقام والبيانات التي طرحت هناك، فهناك رضا نسبي من النواب عن جاهزية الحكومة.
واستدرك بالقول: “لكن ما يقلقنا ان الوضع الخارجي غير مريح”. وقال الغانم إنه بناء على إفادة الوزراء، خلال الجلسة السرية، فإن احتمالات وقوع حرب في المنطقة مرتفعة.
ووفق تصريح النائب في مجلس الأمة، ماجد المطيري، لصحيفة الرأي الكويتية، فإن الشرح الحكومي لخطة الطوارئ كان مميزاً، مضيفاً أن موقع الكويت في هذه الأزمة لا يدعو للقلق.
وكان رئيس مجلس الأمة الكويتي، قد تلا نص طلب المناقشة المقدم من عدد من النواب في بداية الجلسة قائلا: “في ظل تزايد التوترات السياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية ما ترتب عليه إرسال تعزيزات عسكرية أمريكية للمنطقة يقابلها نشر صواريخ بالستية من قبل الجانب الإيراني”.
وأضاف: “ولكون الكويت في قلب منطقة الصراع من الناحية الجغرافية الأمر الذي ينذر بتأثرها بتداعيات أيِّ حرب محتملة، ندعو لمناقشة استعدادات الحكومة على كافة الأصعدة، من أمن غذائي ودوائي وغيرهما، لمواجهة أي تصعيد عسكري في منطقة الخليج”.