تقارير: تدخل ميركل في اللحظات الأخيرة منع صداما عسكريا بين تركيا واليونان

نورث برس

 

قالت صحيفة "بيلد" الألمانية، الأربعاء، إن تركيا واليونان كانتا على وشك الدخول في صدام عسكري أمس الثلاثاء، لكن تدخل المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، في اللحظات الأخيرة أنقذ الموقف.

 

ونشرت الصحيفة الواسعة الانتشار  إنه كادت أن تقع مساء أمس الثلاثاء معركة حربية بين تركيا واليونان، بسبب النزاع حول مخزون محتمل للغاز أمام جزيرة كاستيلوريزو، أصغر الجزر اليونانية بجنوب بحر  إيجه.

 

وتشهد العلاقات التركية اليونانية توترا متصاعدا منذ إعلان تركيا  إجراء مسح في شرق  البحر الأبيض المتوسط بداية من 21 تموز/ يوليو. من أجل التنقيب عن النفط والغاز.

 

وأضافت "بيلد" أن "البوارج البحرية كانت في طريقها إلى لمعركة، كما أن الطائرات الحربية كانت تحلق في الجو، لكن الإنقاذ جاء من ألمانيا".

 

ونقلت صحيفة "كولنيشه روندشاو" الأربعاء، أن العديد من السفن التابعة للبحرية التركية تحركت منذ أمس الثلاثاء في بحر إيجه وشرق البحر المتوسط، جنوب جزر رودس وكريت اليونانية.

 

ونشرت البحرية اليونانية بوارج عسكرية في بحر إيجه بعدما أعلنت حالة "التأهب" بسبب الأنشطة التركية لاستكشاف الطاقة، وفق ما ذكر موقع " دوتشيه فيله".

 

وبحسب معلومات "بيلد"، اتصلت المستشارة أنغيلا ميركل بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أن يحدث تصعيد.

 

ولم تؤكد أولريكه ديمر، نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أن ميركل توسطت بين رئيس البلدين وأن البحرية التركية ألغت مناورتها بعد ذلك. وأكدت فقط إجراء مكالمات مع ميتسوتاكيس وأردوغان، تتعلق بالوضع في شرق البحر المتوسط.

 

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية، عن بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية الأربعاء، أن أردوغان وميركل تناولا خلال اتصال هاتفي، جرى الثلاثاء، المستجدات الأخيرة في ليبيا وسوريا.

 

وأعلن مكتب رئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس" الأربعاء، أنه أبلغ المستشارة الألمانية عبر الهاتف بأسباب هذه التحركات.

 

وتعود خلفية النزاع إلى تركيا  ترى أن لديها الحق في الاستفادة من الموارد الطبيعية للجزر اليونانية الواقعة قبالة ساحل بحر إيجة التركي.