حرائق الأقراص الحرارية تكشف تواجد قوات أمريكية في قاعدة سبايكر

 NPA
تعرضت مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية، في محافظة صلاح الدين، شمال بغداد، إلى حرائق غامضة، اتهم خلالها مسؤولون عراقيون القوات الأمريكية بالتسبب بها.
ونقل موقع “المعلومة” الإخباري، عن النائب عن محافظة صلاح الدين، محمد البلداوي، اليوم الأحد، أن مجلس محافظة صلاح الدين أمر بتشكيل لجان لمعرفة حجم الأضرار في الأراضي الزراعية التي خلفتها حرائق “الأقراص الحرارية” المطلقة من الطائرات الأمريكية باتجاه قاعدة سبايكر وجزيرة تكريت.
ويعتقد مسؤولون ونواب عراقيون، أن طائرات أمريكية استخدمت الأقراص الحرارية من أجل تفادي احتمال إطلاق صواريخ حرارية من جانب تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي ما زال ينشط عبر خلايا متنقلة.
ونشرت وكالة “ميدان برس” الأسبوع الماضي، مقطع فيديو يظهر حريقاً هائلاً مندلعاً في محيط قاعدة سبايكر العسكرية في محافظة صلاح الدين.
وقال النائب أحمد الأسدي، في تغريدة على تويتر: “ندين الاعتداء الذي قامت بها الطائرات الأمريكية والتي قضت على مساحات كبيرة من الحقول الزراعية بسبب إلقائها أقراص حرارية في محيط قاعدة سبايكر وجزيرة تكريت مما تسبب بحرائق هائلة”، مطالباً السلطات العراقية بفتح تحقيق لتعويض المتضررين.
ولم يصدر أي توضيح أميركي بخصوص هذه الاتهامات.
واعلنت قيادة عمليات صلاح الدين، الخميس الماضي، أن “الحريق حدث بسبب إطلاق طائرة مروحية تابعة لقوات التحالف الدولي مشاعل حرارية على الأعشاب”.
واعتبر النائب عن محافظة صلاح الدين محمد البلداوي، أن الأقراص الحرارية التي أطلقتها الطائرات الأمريكية “محاولة لفتح ممرات آمنة لعصابات داعش الإرهابية وإعادتها للمحافظة مجدداً” على حد زعمه.
وقد كشفت هذه الحادثة عن تواجد عسكري أميركي في قاعدة سبايكر، فيما المعلن عنه يقتصر على قاعدتي الحبانية وعين الأسد. 
وطالب النائب عن تحالف الفتح (الحشد الشعبي)، محمد كريم، الحكومة الاتحادية بتوضيح سبب تواجد تلك القوات وطبيعة الأعمال التي تقوم بها.