ارتفاع عدد ضحايا انفجار بيروت إلى /137/ قتيل ونحو /5/ آلاف مصاب
نورث برس
أعلن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى /137/ قتيل ونحو خمسة آلاف مصاب، وفقاً لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام.
وأعلنت السلطات الفرنسية مقتل المهندس المعماري الفرنسي، جان مارك بونفيس، وإصابة /24/ من المواطنين الفرنسيين في التفجير الذي ضرب مرفأ بيروت.
كما أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن "مواطن أمريكي واحد على الأقل لقى حتفه في الانفجار الذي حدث في العاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء الماضي، فيما أصيب عدد آخر بجروح".
وأعلنت السفارة الألمانية في بيروت مقتل أحد موظفيها في الانفجار.
في حين بلغ عدد السوريين الذين قضوا في انفجار المرفأ /27/ سورياً.
وقال الوزير "حسن" إن "الاتصالات مستمرة مع الدول العربية والأوروبية لتأمين المساعدات الطبية للبنان، ويجري التنسيق لتوحيد اللوائح حسب الأولويات، وما هو مطلوب اليوم إقامة المستشفيات الميدانية في مناطق العاصمة، ومنها مستشفيات عسكرية".
كما قال وزير الاقتصاد، راوول نعمة، إنه "ليس لدى لبنان قدرة مالية لمواجهة تداعيات الانفجار في مرفأ بيروت، لذلك نطلب مساعدة دولية"، مشيراً إلى أن الخسائر تُقدّر بمليارات الدولارات.
وأعربت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية ونائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، نجاة رشدي، عن تعازيها الحارّة وتمنياتها العميقة بالشفاء العاجل للمصابين.
وخصّصت "رشدي" مبلغ /9/ ملايين دولار أمريكي من الصندوق الإنساني للبنان، كما سيخصّص منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، تمويلاً إضافياً من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ.
كما أعلنت المملكة المتحدة، اليوم، إرسال حزمة من المساعدات الطارئة إلى لبنان، وقال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب: "لقد عرضنا تقديم دعم فوري مباشر يشمل المساعدة في جهود البحث والإنقاذ، ومساعدات طبية طارئة، وما يصل إلى /5/ ملايين جنيه إسترليني من المساعدات الإنسانية".
وكانت السلطات اللبنانية أعلنت أمس حالة طوارئ في بيروت لمدة أسبوعين قابلة للتجديد، وفوّضت الجيش اللبناني تولي صلاحية المحافظة على الأمن، كما أعلنت العاصمة مدينة منكوبة، فيما لا تزال التحقيقات قائمة لمعرفة ملابسات الحادث، وسط دعوات لمشاركة دولية في التحقيقات.