بعد قطر.. السعودية تنشط إغاثياً في عفرين السورية

الرياض –  NPA

وسّعت المملكة العربية السعودية نطاق المساعدات التي تقدمها في المناطق التي تسيطر عليها تركيا والفصائل السورية الموالية لها، لتصل هذه المساعدات إلى منطقة عفرين.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يدعم قطاع الثروة الحيوانية للأسر الأكثر احتياجًا في سوريا إذ يعد إلى جانب القطاع الزراعي من أهم القطاعات الحيوية في توفير الأمن الغذائي وسبل العيش لمعظم الأسر.

وأضافت أنه “يجري التوزيع بمعدل بقرة واحدة لكل عائلة و 3 رؤوس غنم لكل عائلة مع أعلاف تكفي المواشي لمدة /3/ أشهر، ويستهدف التوزيع، الأسر الأكثر احتياجًا في مناطق اعزاز، جرابلس، أخترين، عفرين، دارة عزة، الأتارب بمحافظة حلب”.

ويقدم المركز الذي يعد الذراع الإنسانية للسعودية، مساعدات بين فترة وأخرى، في منطقة إدلب وريف حماة، إلا أنه للمرة الأولى تصل هذه المساعدات إلى منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية (شمال غرب سوريا).

ويتهم سياسيون أكراد أنقرة والفصائل الموالية لها بالعمل على تغيير التركيبة السكانية في هذه المنطقة عبر استقدام عائلات عربية وتركمانية وتوطينها في منازل سكان عفرين الذين فرّ غالبيتهم العظمى إلى مخيمات في شمال حلب.

وكانت قطر أول دولة أعلنت عن تقديم مساعدات للقاطنين الجدد في عفرين، من بينها برنامج لتيسير الزواج عبر تقديم مبالغ مالية عن طريق الهلال الأحمر القطري.

وتواصل السعودية تقديم المساعدات في المناطق التي تديرها تركيا رغم توتر العلاقات بين الجانبين على المستوى السياسي، بسبب خلافات حول الملفات الإقليمية، إضافة إلى قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول.