فقدان مدنية لحياتها وإصابة طفلها جراء اشتباكات بين عناصر "جيش الشرقية" وسط عفرين
نورث برس
أسفرت اشتباكات عنيفة، جرت الأربعاء، بين عائلتي عنصرين من فصيل "جيش الشرقية" المنضوي ضمن "الجيش الوطني" التابع لتركيا، إلى فقدان امرأة لحياتها وإصابة طفلها بشكل بليغ، في حي الفيلات وسط مدينة عفرين، بريف حلب الشمالي.
وأفادت مصادر من المدينة "نورث برس" أن عناصر "جيش الشرقية" من العائلتين استخدموا الرشاشات وقذائف الـ RBG، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين، و"فقدان امرأة من سكان عفرين لحياتها بعد إصابتها في رأسها بشكل مباشر، كما أصيب طفلها إصابة بليغة".
وأوضح المصدر أن "سبب الاشتباك يعود إلى حساسيات سابقة بين عناصر "جيش الشرقية" من كلا العائلتين اللتان تنحدران من مدينة الميادين".
وتشهد منطقة عفرين حالة فلتان أمني منذ سيطرة فصائل "الجيش الوطني" مع الجيش التركي عليها منذ آذار/ مارس من العام 2018.
وأضاف المصدر أن الشرطة العسكرية وفصيل "جيش الشرقية" تدخلوا لفض الاشتباك وسحب الأسلحة من أيدي المشتبكين من العائلتين، وذلك "بعد ما أثار الاقتتال حالة من الرعب والاستياء وسط سكان الحي".
وأدى انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة قيادي من فصيل "فيلق الشام" قبل أربعة أيام، إلى مقتله وإصابة نحو 12 شخصا من بينهم 6 أطفال.