نورث برس
قتل خمسة من قادة ومقاتلي فصائل المعارضة ممن أجروا تسويات مع الحكومة السورية، الاثنين، بعد اقتحام مجهولين منزل قيادي سابق في الفصائل بريف درعا جنوبي سوريا.
واقتحم مسلحون مجهولون، الاثنين منزل “قيادي سابق لدى الفصائل” في مدينة الصنمين بريف درعا، وأطلقوا النار على المتواجدين في المنزل. وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف المرصد أن إطلاق النار أدى إلى مقتل /5/ أشخاص من مقاتلين وقادة سابقين لدى الفصائل، ممن أجروا تسويات ومصالحات، كما تسبب الاستهداف بإصابة آخرين بجراح.
وأشار في سياق متصل إلى مقتل ثلاثة عناصر من القوات الحكومية وإصابة /5/ آخرين بجراح، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لـ “الفرقة التاسعة” شمال مدينة نوى بريف درعا.
وأورد المرصد في خبر مستقل مقتل أحد المتعاونين مع “حزب الله اللبناني”، جراء إطلاق النار عليه داخل منزله في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي فجر الاثنين.
وتشهد محافظة درعا التي سيطرت عليها قوات الحكومة السورية بموجب صفقة تسويات تمت برعاية روسيا خلال آب/ أغسطس من العام 2018، عمليات اغتيال تطال قوات الحكومة السورية وعناصر سابقين من فصائل المعارضة ممن أجروا تسويات بشكل دوري.
وكانت روسيا قد ضمن العديد من عناصر فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس، عقب السيطرة على المحافظة، وتتحدث تقارير صحفية عن وجود توتر وصراع خفي بين الفيلق وقطعات من الجيش السوري المدعومة من إيران في عدد من المناطق السورية بما فيها درعا.
وارتفعت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى اليوم إلى أكثر من /589/ محاولة، قتل على إثرها /393/ شخصاً بينهم /104/ مدني، وفق احصائيات المرصد.