مشرفة في التحالف الدولي: داعش يستخدم النساء ويجب تعزيز مشاركة المرأة من “القوات الشريكة”

نورث برس

 

قالت المشرفة كوتي، مستشارة النوع على أساس الجنس في التحالف الدولي ضد داعش، إن مكافحة استخدام "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش) للنساء كجواسيس هو جزء من عملها، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة المرأة من "القوات الشريكة" في الحصول على معلومات أمنية.

 

وأضافت، لـ "نورث برس"، الأسبوع الفائت، إنها تعمل على تحليل كيفية استخدام داعش للنساء، " داعش يستخدم النساء كجواسيس، لذلك علينا التأكد من هويات تلك النسوة وأن نكون قادرين على البحث عنهن وايجادهن، وبالتالي مكافحة عملياتهن".

 

وعن مشاركة نساء من قوات سوريا الديمقراطية في مكافحة عمليات تخطط لها داعش عن طريق استخدام نساء، قالت "كوتي": " يمكننا الحصول على المعلومات من النصف المتبقي من السكان، إن عملنا يتضمن منهجية مختلفة لوصول المرأة الى القطاع الأمني، وإدراك أن الرجل والمرأة يتعاملان بطرق مختلفة في هذا المجال، لكنهما يعملان في الوقت ذاته لحل المشكلة ذاتها".

 

وكان مخيم الهول، /45/ كم شرق الحسكة، الذي يضم زوجات عناصر داعش، قد شهد خلال الأشهر الماضية أعمال عنف وعمليات تهريب لنساء، كان آخرها قيام الاستخبارات التركية في تموز/ يوليو الفائت بتهريب زوجة أحد عناصر داعش من الجنسية المولدوفية، كانت قد سلمت نفسها لقوات سوريا الديمقراطية أثناء معركة الباغوز في آذار/ مارس 2019.

 

وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، قد أعلنت في حزيران/ يونيو الماضي، أنها ستبدأ بعملية تسجيل بيانات "المهاجرات" من زوجات أعضاء تنظيم "داعش" في مخيم الهول بتنسيق بين قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي وبالشراكة مع قوات التحالف الدولي.

 

وأوضحت الإدارة الذاتية، في بيان نشرته آنذاك، أن بيانات الإحصاء والتسجيل جاءت "من أجل ضبط الأمن ومنع أعمال إرهابية في المنطقة ودول العالم، وتحسين الأوضاع المعيشية والإنسانية داخل مخيم الهول، وكذلك من أجل إخطار البلدان الأم لقاطني المخيم ودعوتهم لكي يقوموا بواجبهم لتقديم الدعم اللازم".