الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا: مسيرة تركية استهدفت القامشلي وعلى التحالف وروسيا تحمل مسؤولياتهما
نورث برس
قالت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، أمس الخميس، إن طائرة تركية مسيرة كانت وراء استهداف شركة "سادكوب" للمحروقات في حي علايا شرقي القامشلي، ودعت التحالف وروسيا الاتحادية للقيام بواجبهما كجهات ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار مع تركيا.
جاء ذلك في بيان، أصدرته القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي، الخميس، أضافت فيه أن المدني أصيب أثناء مروره بالقرب من موقع الاستهداف، ونقل إثر إصابته إلى المشفى لتلقي العلاج.
ودعت قوى الأمن الداخلي التحالف الدولي و روسيا الاتحادية كجهات ضامنة لوقف إطلاق النار "للقيام بواجبتها تجاه هذه الجرائم المتكررة والهادفة لنشر الفوضى والذعر بين الأهالي"، حسب تعبيرها.
وذكر البيان أن "الاستهداف خلف إضرار مادية في ممتلكات المدنيين في المنطقة المجاورة وضمن الشركة".
وكان مركز لصيانة الآليات الزراعية في حي المحطة القديمة شمالي القامشلي قد تعرض في الـ20 من تموز/يوليو الفائت لاستهداف من طائرة مسيرة تركية، أدت إلى إصابة مدنيين اثنين بجراح.
وسبق ذلك أن اتهمت قوى الأمن الداخلي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، تركيا بالوقوف وراء استهداف نقطة تنسيق روسية جنوب بلدة الدرباسية شمال شرقي سوريا، ما أدى إلى إصابة جندي روسي وثلاثة مدنيين آخرين.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية قد توصلتا في الـ17 والـ23 من تشرين الأول/ أكتوبر في العام 2019 إلى اتفاقين منفصلين لوقف إطلاق النار، بعد سيطرة تركيا وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها على منطقتي سري كانيه/ رأس العين وتل أبيض/ كري سبي.