كوباني تستأنف أمسياتها الفلكلورية بعد توقف دام أشهر بسبب "كورونا"
كوباني – فتاح عيسى – نورث برس
استأنف مركز باقي خدو للثقافة والفن بدعم من هيئة الثقافة في مدينة كوباني شمالي سوريا، مساء الخميس، فعالياته الثقافية التي كانت تقام بشكلٍ أسبوعي على شكلٍ أمسيات، وذلك بعد حوالي أربعة أشهر من توقفها بسبب إجراءات حظر التجول والإغلاق التي فرضتها الإدارة الذاتية في آذار/مارس الماضي، للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال عثمان بكي، الرئيس المشارك لمركز باقي خدو للثقافة والفن في كوباني لـ "نورث برس"، إنهم عاودوا إقامة هذه النشاطات على أن تستمر على مدار العام، حيث بدأ المركز مطلع العام بتنظيم فعاليات ثقافية قبل فترة انتشار فيروس كورونا المستجد، لكنها توقفت جراء تطبيق إجراءات حظر التجول والإغلاق التي اتخذتها الإدارة الذاتية لمواجهة تفشي الوباء.
وأضاف أن الهدف من هذه النشاطات هو إضفاء جمالية على المدينة عبر تنظيم النشاطات الثقافية والفنية لإدخال البهجة إلى نفوس السكان بعيداً عن أجواء الحرب والدمار، حيث واجه سكان مدينة كوباني "فترات عسيرة" عقب هجوم تنظيم "داعش" على مدينة كوباني عام 2014 أسفر عن تدمير البنى التحتية للمدينة، بالإضافة إلى سقوط عدد كبير من المدنيين.
وبعد استئناف النشاطات الثقافية الدورية في كوباني، دعت اللجنة المنظمة فعاليات ثقافية وفنانين من المكونات الأخرى من التركمان والعرب والشركس من مدن منبج والرقة والطبقة وريف تل أبيض، وفق قوله.
وأشار الرئيس المشارك لمركز باقي خدو، إلى أن نشاطاتهم ستقام مرة واحدة في الأسبوع، وتتضمن فعاليات فلكلورية كالدبكة والغناء وأعمال مسرحية وكذلك فقرات تعبر عن التراث الاقتصادي والاجتماعي لسكان المنطقة.