التزام جزئي بالإجراءات الوقائية وإلغاء لطقوس العيد في ريف ديرك
ديرك – سولنار محمد – نورث برس
استقبل السكان في ريف مدينة ديرك أقصى شمال شرقي سوريا، أول أيام عيد الأضحى، في ظروف غير مسبوقة، بعد تسجيل /25/ إصابة بفيروس كورونا في مدن شمال شرقي سوريا.
وشهدت جميع المساجد في مدينة ديرك وريفها تعليقاً لصلاة عيد الأضحى. فيما بدت حركة السكان ضعيفة في القرى والأرياف وسط التزام جزئي بالإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس.
وقال صالح محمد، وهو من سكان قرية روباريا بريف ديرك لـ"نورث برس" إنه لم يقم إلا بزيارة لعدد محدود من المقربين منه كإجراء احترازي.
وأضاف أن تغيّر أجواء الاحتفال في هذا العيد كان واضحاً، بدءاً من قلة معايدات الأطفال لأهالي القرية وانتهاءً بإلغاء الكثير من الطقوس كصلاتي العيد والجمعة وزيارة أعداد قليلة من السكان للمقبرة.
وقالت "زينب علي" وهي من ريف ديرك، إنها لم تشعر بقدوم العيد نظراً للالتزام الجزئي التي شهدته القرية، حيث لم يتم تبادل الزيارات بكثرة بين السكان كما السابق.
وأضافت أن عدد الأطفال الذين يعايدون عادة جميع منازل القرية خلال العيد كان قليلا، وهو ما كان سبباً كافيا لشعورها بقدوم "عيد بارد"، على حد وصفها.
وكانت الإدارة الذاتية قد أعلنت عن تسجيل حالة إصابة بالفيروس في قرية كلهي(قلعة الحصن) بريف ديرك خلال الأسبوع الفائت.
كما فرضت الإدارة الذاتية حظراً كاملاً خلال أيام عيد الأضحى كإجراء احترازي لمنع تفشي وباء كورونا، بعد الإعلان عن ارتفاع عدد الإصابات إلى /25/ حالة متوزعة بين "أقاليم" الجزيرة والرقة ودير الزور.