إيزيديو عفرين يحيون الذكرى السادسة لمجزرة شنكال

ريف حلب الشمالي – دجلة خليل- نورث برس

 

أحيا إيزيديو منطقة عفرين المُهَجَّرين في ريف حلب الشمالي، الاثنين، الذكرى السادسة لمجزرة سنجار / شنكال  في إقليم كردستان العراق، من خلال تقديم عرض تلفزيوني وصور للمجزرة التي ارتكبها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بحق الإيزيديين عام 2014.

 

وتضمن الفيديو الذي تمّ تقديمه عرضاً لصور الأطفال والنساء وهم يفرّون عبر جبل سنجار، وصوراً لمقابر جماعية اُكتشفت بعد طرد "تنظيم الدولة" من سنجار، بالإضافة لصور بيع نساء إيزيديات في أسواق النخاسة في الرقة والموصل.

 

فيما شهدت صالة بمخيم "سَردَم" الخاص بمُهَجَّري عفرين بريف حلب الشمالي عرضاً لمجموعة صور لنساء وأطفال وكبار سن إيزيديين كانوا قد تعرضوا للقتل على يد عناصر تنظيم "داعش" خلال المجزرة.

 

وقال أسعد ماركو، عضو اتحاد إيزيدي مهجري عفرين بريف حلب الشمالي، إن "ما يتعرض له الإيزيديون في عفرين ليس بأقلّ مما تعرضوا له في شنكال، حيث يتعرضون للخطف والتعذيب وطلب الفدية وتدمير المزارات الدينية ويُجبَرون على اعتناق الإسلام".

 

وكان سليمان جعفر، الرئيس المشارك للمجلس التشريعي لـ"إقليم عفرين"، قد قال في تصريح سابق في شهر نيسان / أبريل الماضي لـ"نورث برس"، إن عدد المزارات الإيزيدية التي تمّ تدميرها من قبل القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها وصلت لتسعة مزارات.

 

وأضاف ماركو أن "العناصر التي هاجمت شنكال وارتكبت أبشع الانتهاكات بحق الإيزيديين هي ذات الفصائل والقوى التي سيطرت على عفرين وفرضت على الإيزيديين الإسلام وعملت على محق الديانة الإيزيدية فيها".

 

فيما أصدر اتحاد المرأة الإيزيدية واتحاد المرأة الشابة ومؤتمر ستار بريف حلب الشمالي بياناً مشتركاً طالبوا فيه بالكشف عن مصير المختطفات الإيزيديات "ومحاسبة الجماعات التكفيرية التي تسيطر على مدينة عفرين وتقوم بارتكاب الانتهاكات بحق النساء فيها"، بحسب ما جاء في البيان.

 

وتعرض الإيزيديون لأكثر من /73/ مجزرة كان آخرها المجزرة التي ارتكبها تنظيم "داعش" في الثالث من آب / أغسطس لعام 2014 في قضاء شنكال بإقليم كردستان.