دمشق – نورث برس
أصدر محافظ ريف دمشق تعميماً يطلب فيه من كافة الوحدات الإدارية، وتحت طائلة المسؤولية، عدم اتخاذ أي إجراء أو نشر أي معلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والالتزام بقرارات وتوصيات الفريق المعني بالتصدي لوباء كورونا.
وكان عدد من رؤساء بلديات كل من (التل والمعضمية وجرمانا والقطيفة وقدسيا) في ريف دمشق، قد أصدروا مجموعة قرارات تقضي بإغلاق المسابح والمقاهي وصالات الألعاب.
وقال محمود الكريم، وهو من سكان بلدة المعضمية، لـ "نورث برس" أنّهم تبلّغوا قرارات من البلدية بحظر التجول في المعضمية، من الساعة الحادية عشرة ليلاً وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي، ولمدة /١٤/ يوماً.
وأضاف أن قرار البلدية تضمن "إغلاق كافة المنتزهات والمطاعم، ومنع تأجير المزارع والفلل، كما تمّ منع بيع الخبز داخل الأفران، والاعتماد على الموزعين في توزيع المادة، كذلك المواد الموجودة في منافذ المؤسسة السورية للتجارة".
وكان رئيس بلدية القطيفة قد قرر كذلك إغلاق المسابح والملاهي والمنتزهات وصالات الأفراح، بعد تأكده من وجود نحو عشر إصابات في البلدة، معظمهما لمخالطين قادمين من مدينة دمشق.
وأصدر رئيس بلدية جرمانا بريف دمشق، قرارات بإغلاق المحال والفعاليات التجارية، داخل المدينة، عند الساعة التاسعة مساءً، وارتداء الكمامات داخل المدينة، تحت طائلة المحاسبة.
وبلغ إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في سوريا /892/ حالة، شُفي منها حتى الآن /283/ حالة، فيما توفي /46/ شخصاً، ليبقى عدد الحالات النشطة المعلن عنها من قبل وزارة الصحة في الحكومة السورية هو /563/ حالة.
وشهدت سوريا انتشاراً مفاجئاً لفيروس كورونا، بعد دخول "قانون قيصر" حيز التنفيذ، في 17 حزيران / يونيو الماضي، حيث أصبحت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا، والمعلن عنها من قبل وزارة الصحة السورية، أكثر من أربعة أضعاف مما كانت عليه قبل تطبيق العقوبات، بحسب مراقبين.