ارتفاع وتيرة القصف المتبادل في خفض التوتر بريفي حماة وإدلب

مركز الأخبار – NPA

شهدت مناطق “خفض التوتر” (التي تشرف عليها كل من تركيا وروسيا) في ريفي حماة وإدلب تصعيداً في القصف، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بين القوات الحكومية و فصائل المعارضة المسلحة.

وحسبما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن قوات الحكومة السورية أطلقت أكثر من /33/ قذيفة وصاروخ، استهدفت القطاعات الأربعة للهدنة، في “تلمنس” و”جرجناز” و”تحتايا” بالقطاع الجنوبي والجنوبي الشرقي من ريف إدلب، وأماكن أخرى في “لحايا” و”البويضة” بالقطاع الشمالي من ريف حماة.
كذلك استهدفت القوات الحكومية أماكن في ريف “المهندسين” ضمن ريف حلب الغربي بصاروخين اثنين، رجح المرصد أن يكونا من نوع أرض – أرض، فيما وثق المرصد السوري إصابة /3/ أطفال بجراح جراء انفجار قنبلة من مخلفات قصف سابق على بلدة “حريتان” شمال مدينة حلب.
من جانبها قالت وكالة “سانا” التابعة للحكومة السورية، إن الفصائل المعارضة المسلحة المنتشرة في بلدة “بيانون” بالريف الشمالي، استهدفت، مساء أمس الأربعاء، بقذيفتين صاروخيتين بلدة الزهراء شمال حلب بنحو /20/ كم.
و خلف القصف أضراراً مادية بالممتلكات ومنازل الأهالي دون وقوع إصابات بين المدنيين، بحسب الوكالة.