NPA
أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الخميس، أن بلاده لا يمكنها تنويع وارداتها النفطية بسرعة، بعد أن أنهت الولايات المتحدة إعفاءات كانت منحتها لبعض مشتري الخام من إيران.
وفي حين تمكنت تركيا من التحول تدريجياً عن اعتمادها الشديد على الخام الإيراني على مدار الاثني عشر شهراً الماضية، قال الوزير أوغلو، في مؤتمر صحافي، إن نفط بعض الدول غير مناسب لمصافي التكرير التركية.
وتابع: “لا يبدو أن بإمكاننا تنويع مصادر النفط الذي نستورده في فترة زمنية قصيرة”، مضيفاً أنه ينبغي لواشنطن أن تعيد النظر في قرارها.
وهبطت الواردات التركية من إيران بشكل تدريجي منذ أيار/ مايو العام الماضي، عندما تحدثت الولايات المتحدة لأول مرة عن عقوبات محتملة.
وتعتمد تركيا بشكل شبه كامل على الواردات لتلبية حاجاتها من الطاقة، واستوردت /912/ ألف طن شهرياً في المتوسط من النفط من إيران حتى مايو أيار الحالي، وهو ما يمثل /47/ في المئة من مجمل حاجاتها من الطاقة.
وفي الأشهر الأربعة الأولى منذ أن فرضت العقوبات الأمريكية في تشرين الثاني/نوفمبر، استوردت تركيا في المتوسط /209/ آلاف طن من النفط شهرياً من إيران، أو /12/ في المئة من حاجاتها.
وطالبت الولايات المتحدة، في /22/ نيسان/ أبريل ، مشتري النفط الإيراني بوقف مشترياتهم، بدءاً من أول أيار /مايو الحالي، أو مواجهة عقوبات، منهية إعفاءات استمرت /6/ أشهر سمحت لأكبر /8/ مشترين من إيران، ومعظمهم في آسيا، بمواصلة استيراد كميات محدودة.