الوطني الكردي يعلن عن مرحلة مقبلة من الحوار الكردي ـ الكردي تبدأ قريباً
الحسكة – جيندار عبدالقادر – نورث برس
قال عضو هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكردي في سوريا، محمد إسماعيل، إن المرحلة الثانية من الحوار الكردي – الكردي ستبدأ "قريباً"، وأشار إلى أن "الوسيط الأمريكي يجتمع معهم ومع أحزاب الوحدة الوطنية الكردية بشكل مستقل لتقريب وجهات".
وجاءت تصريحات إسماعيل لـ"نورث برس"، في ندوة سياسية أقامها المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في الحسكة، أمس الجمعة، لمناقشة الوضع السياسي وآخر مستجدات الحوار الكردي ـ الكردي.
وقال اسماعيل، إن المرحلة الثانية ستبدأ "قريباً" دون تحديد المدة الزمنية، وأن المجلس الوطني وأحزاب الوحدة الوطنية ينقلون وجهات نظرهم إلى الوسيط الأمريكي، الذي يجتمع معهما بشكل مستقل لتقريب وجهات النظر.
وأضاف "عندما نجتمع سوية ستتوضح كافة الأمور للوصول إلى تشكيل مرجعية سياسية ومناقشة الأمور العسكرية".
وأشار عضو هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكردي في سوريا، إلى أن الحوار الكردي – الكردي تجاوز مرحلة الآراء السياسية وإن اتفاقية "دهوك" هامة لانطلاق التفاهمات الأوسع على أساسها، لكنها خطوط عامة ويجب الخوض في تفاصيلها أكثر، كما أنها جرت في 2014 وتغيرت الكثير من الأمور إلى الآن، على حد قوله.
وتعني العودة إلى "اتفاقية دهوك" التي توصل إليها المجلس الوطني الكردي في سوريا وحركة المجتمع الديمقراطي في إقليم كردستان في تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2014، أن الطرفين سيناقشان تشكيل مرجعية سياسية تتكون من الطرفين بنسبة /40/% لكل منهما، و/20/% من أحزاب وفعاليّات خارج الطرفين، إضافة إلى مناقشة كيفية انضمام أحزاب المجلس إلى الإدارة الذاتيّة، مع إيجاد آليات لضم قوات عسكرية تابعة للمجلس إلى قوات سوريا الديمقراطية.
وقال محمد إسماعيل، إن الحوار الكردي ليس ضد الائتلاف السوري أو أحد الأطراف الإقليمية أو الدولية، وهو لحل الخلافات بين طرفيين كرديين ويخدم العملية السياسية في سوريا.
وأضاف أن "كافة الأطراف الدولية تريد البدء بالعملية السياسية في سوريا، وهذا الحوار يخدم العملية السياسية لذلك لن يقف أحد ضده".
وأعلن الطرفان الكرديان في بيان مشترك في الـ16 من حزيران/ يونيو الفائت، أن المرحلة الأولية من مفاوضات وحدة الصف الكردي اختتمت بالتوصل إلى تفاهمات أولية ورؤية سياسية مشتركة مستندة إلى اتفاقية "دهوك" الموقعة عام 2014.