"مسد" تحذر أمريكا وروسيا من "خطورة" الخروقات التركية على اتفاقيات وقف إطلاق النار

نورث برس

 

اتهمت مسؤولة بارزة في مجلس سوريا الديمقراطية، الجمعة، تركيا باستهداف ناشطين مدنيين من خلال الطائرات المسيرة.

 

وحذرت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا من خطورة هذه العمليات على اتفاقيتا وقف إطلاق النار التي وقعها الجانبان مع تركيا.

 

وقالت إلهام أحمد، رئيس الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية في تغريدة نشرتها على حسابها بموقع “تويتر”: “لا تزال تركيا تخترق المجال الجوي لشمال وشرق سوريا، وتستهدف الأشخاص الناشطين في المنطقة”.

 

وأضافت: “يبدو أن تركيا تستخدم الطائرات المسيرة بأسلوبٍ بديلٍ عن الهجمات، هكذا تكسب الصمت الدولي، وتقتل من تريد”، محذرةً “هذا عمل خطير وخرق لاتفاقهم مع الروس والأمريكان”.

 

وأعلنت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، أمس الخميس، إن طائرة مسيرة تركية استهدفت مبنى لشركة “سادكوب” للمحروقات شرقي مدينة القامشلي، أسفرت عن إصابة مدني أثناء مروره بالقرب من موقع الحادثة.

 

وفي 20 تموز/يوليو الماضي، تعرض مركز لصيانة الآليات الزراعية في حي المحطة القديمة شمالي القامشلي لاستهداف من طائرة مسيرة تركية، أدت إلى إصابة مدنيين بجراح.

 

وسبق أن اتهمت الإدارة الذاتية وقوى الأمن الداخلي، القوات التركية بالوقوف وراء استهداف نقطة تنسيق روسية جنوب بلدة الدرباسية شمال مدينة الحسكة، أدى إلى إصابة جندي روسي وثلاثة مدنيين.

 

وفي أواخر حزيران/يونيو الماضي، استهدفت مسيرة تركية، منزلاً في قرية حلنج بريف مدينة كوباني، أدى لفقدان /4/ نساء لحياتهن، بينهن ناشطات نسائية.

 

وأعلنت كل من واشنطن وأنقرة اتفاق وقف إطلاق النار في 17 تشرين الأول/اكتوبر العام الماضي، تلاها اتفاق روسي تركي في 22  تشرين الأول/ أكتوبر انسحبت بموجبها قوات سوريا الديمقراطية من المنطقة الحدودية.