مركز الأخبار: NPA
نفذت وزارة الداخلية السعودية أحكاماً بالإعدام بحق /37/ سعودياً في خمس مناطق مختلفة بعد إدانتهم بتهم متعلقة بــ”الإرهاب”، بعد ثلاث سنوات على إعدام /47/ شخصاً بينهم رجل دين شيعي، في قضية أدت إلى قطع العلاقات مع طهران.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، إنه تم تنفيذ أحكام الإعدام في خمس مناطق هي العاصمة الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، ومنطقة القصيم (وسط) والمنطقة الشرقية حيث العدد الأكبر من السكان من الأقلية الشيعية.
من جانبها، أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن “تنفيذ الأحكام القضائية بحق من ثبت عليهم شرعًا الجرائم المنسوبة إليهم من تبنيهم للفكر الإرهابي المتطرف وتشكيل خلايا إرهابية والإخلال بالأمن، هو تطبيق لأحكام الشريعة”.
واعتبرت الأمانة العامة أن هذه الأحكام،” تحقق مصالح العباد، وتصون أمنهم واستقرارهم، وتردع المفسدين في الأرض”.
من جهتها، نددت منظمة العفو الدولية بعمليات الإعدام مؤكدة في بيان أن غالبيتهم من الشيعة.
وتعتبر السعودية من أكثر الدول التي تطبّق أحكام الإعدام بتهم التورط بأعمال إرهابية أو جرائم قتل أو اغتصاب أو اتجار بالمخدرات.
وكان قتل أربعة مسلحين في السعودية الأحد خلال هجوم على مركز أمني شمال الرياض تبناه تنظيم الدولة الاسلامية، وأصيب خلاله ثلاثة من عناصر الأمن السعودي.
وبعدها بيوم، أعلنت السلطات السعودية اعتقال /13/ “عنصراً إرهابياً” في أعقاب الهجوم، مؤكدة أن المعتقلين كانوا “يعدون لأعمال إجرامية تستهدف أمن البلاد”.