برلماني عراقي لــ نورث بريس: /40/ بالمئة من العناصر الذين استلمناهم من قسد هم قياديون في داعش

عضو لجنة الأمن و الدفاع في مجلس النواب العراقي, محمد رضا, يكشف لـ”نورث بريس” عن استمرار عملية استلام عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” المعتقلين حسب اتفاقية جرت بين الجانب العراقي و بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد). وبحسب النائب العراقي، 40% من العناصر المستلمة، كانوا من قياديي تنظيم “الدولة الإسلامية”، وسوف تُفتتح معسكرات لإعادة تأهيل عائلاتهم بالتنسيق مع الأمم المتحدة.

وفيما يلي نص اللقاء الذي أُجراه مراسلنا في بغداد زياد إسماعيل مع البرلماني العراقي محمد رضا: 

بالنسبة لاستلام الدواعش من قبل قوات العراقية، العملية تجري عبر مراحل وانتهينا من المرحلة الثالثة, حيث تم استلام أكثر من /500/ شخص لحد الآن من قبل  وكالة الإستخبارات الداخلية, وذلك بعد مرورهم بمكلفين من قاعدة عين الأسد يستلمون المعتقلين بدورهم من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ثم تنقلهم وكالة الإستخبارات إلى بغداد أو أماكن أخرى مختصة لاستكمال التحقيق واحالتهم للقضاء.

 

حسب الاتفاقية المبرمة مع ( قسد) هناك أعداد أكبر، لكن لا أريد أن أذكر الرقم الحقيقي، و عملية الاستلام مستمرة. أيضا هناك عائلات تتبع لأعضاء التنظيم، وأعدادهم كبيرة جدا. أعتقد سيتم التنسيق مع الأمم المتحدة لفتح معسكرات لهم على الأراضي العراقية لاستقبالهم و إعادة تأهيلهم مرة أخرى.

من المقرر حتى الآن استلام العراقيين فقط، و هذا القرار صادر من قبل رئيس الوزراء . و سمعت عن وجود فرنسيين أيضا بين المستلمين. ولكني غير متأكد من هذه المعلومات. من المفترض أن لا نستلم أعضاء التنظيم الأجانب لأنهم معتقلون في سوريا, لكن إن أُلقي القبض عليهم فحتماً سيحاكمون في محاكم عراقية. بشكل عام لم اسمع عن نية لاستلام عناصر داعش من غير العراقيين. 

 هؤلاء الذين سلموا أنفسهم إلى قوات (قسد) وتفاوضنا لاستلامهم هم عراقيون فقط, حتما من بينهم نخبة في صفوف داعش وليسوا أناساً عاديين. نستطيع القول أن /40/% منهم كانوا من قياديي التنظيم.   يقال هناك فرنسيين من بين المستلمين  لكن  ليس لدي معلومات حول ذلك.