تفاقم أزمة الخبز في ناحية الشدادي في ظل استمرار إجراءات الإغلاق

نوث برس – باسم شيوخ – الشدادي

يشتكي سكان ناحية الشدادي جنوب مدينة الحسكة من نقص حاد في توفر مادة الخبز في ظل تمديد فترة حظر التجول والإغلاق في مناطق شمال وشرق سوريا بقرار من الإدارة الذاتية.

وأثقلت مشكلة نقص الخبز عبء السكان، خصوصاً بعد حلول شهر رمضان ما يجبرهم لشراء ربطة الخبز بسعر /300/ ليرة سورية في الأسواق الحرة، وذلك بسبب تأخر المعتمدين في توزيع الخبز لفترات طويلة تتجاوز /15/ يوماً لكلّ مرة.

وتحصل كل عائلة على ربطة أو ربطتي خبز خلال هذه الفترة، وفق نظام معتمد من جانب الكومينات التابعة للمجلس المحلي في ناحية الشدادي.

وقال حسام السعيد (26 عاماً) من سكان ريف ناحية الشدادي "إن الريف يعاني من نقص حاد في توفر الخبز، وفترة توزيعها على المعتمدين طويلة جداً. لذلك يتم شراء ربطة الخبز بسعر /300/ ليرة سورية في الأسواق الحرة."

ومن جانبه صرّح محمد السيد، وهو إداري في كومين قرية البجدلي بريف الشدادي لـ" نورث برس بأن كومينهم مسؤول عن /300/ عائلة، أما كميات الخبز المخصصة لهم فهي /260/ ربطة فقط، لذلك فهي غير كافية لسد حاجة كل العوائل.

وتابع "يصلنا الخبز في كل /15/ يوم مرة واحدة فقط، وفي أغلب الأحيان تكون جودة الخبز رديئة، لذلك يتوجب على الجهات المسؤولة حل هذه المشكلة وإنهاء معاناة السكان".

ومن جانب آخر قال حارث العزاوي مسؤول لجنة الاقتصاد التابع للمجلس المدني في الشدادي لـ"نورث برس"، "يوجد في الشدادي فقط مخبزان وهما مخبز الكوبراتيف والمخبز الألي، والسبب الرئيسي لعدم توفر الخبز هو نقص كمية الطحين المخصصة للأفران."

وأشار العزاوي إلى أن اللجنة قامت بتوجيه كتاب رسمي إلى مديرية الأفران في الحسكة بهدف زيادة حصص الدقيق للأفران الموجودة في الشدادي، دون أن يتلقوا أي رد من المديرية حتى الآن بحسب قوله.

وأضاف "في حال تم تزويدنا بكمية الطحين اللازمة سيتم توفر مادة الخبز للسكان."