قصف متبادل في مناطق المنزوعة السلاح بالتزامن مع قمة بوتين- أردوغان

مركز الأخبار / NPA
شهدت مناطق منزوعة السلاح في ريفي إدلب وحماة قصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة السورية والمعارضة المسلحة، خلال الأربع والعشرين الساعة الماضية، حسبما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويأتي القصف الحالي بالتزامن مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لروسيا، حيث كانت الدولتان قد اتفقتا على إنشاء هذه المنطقة العام الماضي.
وقصفت قوات الحكومة السورية أماكن في اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، والعنكاوي والشريعة والحويز وقلعة المضيق والحويجة وباب الطاقة والعمقية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وأماكن أخرى في تلمنس وجرجناز وأطراف معرة شورين ضمن القطاعين الجنوبي والجنوبي الشرقي من ريف إدلب.
فيما استهدفت هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) مواقع لقوات الحكومة السورية.
وقالت مواقع إعلامية مقربة من المعارضة السورية والمرصد السوري لحقوق الانسان، إن البوارج الحربية الروسية استهدفت مدينة جسر الشغور في غرب إدلب، بصواريخ بعيدة المدى، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن /12/ مدني بينهم امرأة و/9/ أطفال بعضهم في حالات خطرة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال بعد محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في موسكو، يوم الأمس الاثنين، إن “روسيا وتركيا ستواصلان جهودهما لإحلال السلام في سوريا”، مبيناً أن الدولتين ستسيّران دوريات مشتركة في محافظة إدلب السورية.