مصدر مطلع: لا إصابات بفيروس "كورونا" بين السوريين في مصر
القاهرة- محمد أبوزيد- نورث برس
قال مصدر مطلع بمكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، في مصر، الثلاثاء، إنه "لم يتم رصد وفيّات أو إصابات" في صفوف السوريين المقيمين في مصر، بفيروس كورونا حتى الآن في مصر.
ولفت المصدر، في تصريحات خاصة لـ "نورث برس" من القاهرة، إلى أنه "لم يتم رصد أية حالات في المستشفيات المصرية المختلفة مصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) كما لم تتطرق وزارة الصحة المصرية في أي من بياناتها الرسمية لإصابة أي شخص يحمل الجنسية السورية مقيم على أراضيها بالفيروس".
وكانت وزارة الصحة المصرية، قبل نهاية شهر آذار/مارس الماضي، قد أعلنت عن إصابة شخص يحمل الجنسية الليبية، وهو السياسي الليبي محمود جبريل،والذي تم إعلان نبأ وفاته الأسبوع الماضي متأثراً بالفيروس.
وقال المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام- إن "المفوضية لا تزال تقوم بدورها طبقاً للإجراءات التي أعلنت عنها منذ بداية الأزمة، ولم يطرأ جديداً على المساعدات التي تقدمها للسوريين المدعومين من جانبها".
وشدد على أن "الأمور كما كانت عليه قبل أزمة كورونا، لم تضف المفوضية أي مساعدات إضافية بخلاف ما تقدمه، كما أنها أيضاً لم تقلص ما كانت تقدمه متأثرة بالأزمة.. لكنها تستطيع تغطية جزء أكبر ولو بشكل استثنائي من خلال طلب تمويل إضافي على خلفية تضرر قطاعات عريضة من السوريين بأزمة كورونا والإجراءات الوقائية المتخذة لمنع انتشار الفيروس، وهذا لم يحدث في ظل الوقت الحالي وحتى الآن".
وقال "المفوضية في الأساس لا تدعم كل السوريين الموجودين في مصر، هي تدعم عدداً محدداً فقط"، لافتاً إلى أن "المفوضية لا تستطيع تغطية كل المتضررين، وهناك دور يقع على عاتق التجار ورجال الأعمال السوريين وحتى المصريين أيضاً لدعم الأفراد والأسر المتضررين من تلك الإجراءات".
وذكر أن السوريين كغيرهم من جميع أفراد المجتمع المصري، مواطنين ومقيمين، تأثروا بالإجراءات المتخذة للوقاية من انتشار فيرس "كورونا" بصورة كبيرة، وبعضهم من ترك عمله، ويعيش ظروفاً خانقة، وبانتظار زوال الأزمة الراهنة حتى تعود الأمور إلى ما كانت عليه.