تصعيد في إدلب و القوات الحكومية تفشل في التقدم

أعلنت “هيئة تحرير الشام” عبر معرفاتها الرسمية، بأن القوات الخاصة المعروفة باسم “العصائب الحمراء” تمكنت من القيام باقتحام حواجز بلدة الحماميات بريف حماه الشمال الغربي، وبتنفيذ عملية انغماسيه أدت لمقتل /11/ عنصر من القوات الحكومية. 

وأفاد مراسل “نورث برس” أن أكثر من /6/ من عناصر القوات الحكومية قتلوا عند محاولة مجموعة لقوات الفيلق الخامس التقدم على محور الكركات بريف حماه الغربي، بهدف إنشاء نقطة متقدمة لهم فيها.

كما أعلنت  قوات الجبهة الوطنية للتحرير باستهداف تركس لقوات الحكومة كان يحاول فتح طريق الحويز الغربي ويعمل على رفع  المتاريس والسواتر.

واستهدفت مدفعية قوات الحكومية والمعسكرات الروسية  بلدة الهبيط ومزارعها بالإضافة لنقطة تل الصخر بعدد كبير من قذائف المدفعية الثقيلة والصاروخية، استمرت من مساء الأمس حتى صباح اليوم الثلاثاء، لوحظ خلال هذه الفترة إطلاق عدد كبير من القذائف الضوئية، دون أية محاولة تقدِّم.

جاء هذا التصعيد بعد غارات روسية استهدفت فيها مدينة كفرنبل والتي راح ضحيتها أكثر من /10/ قتلى بينهم ستة أطفال. كما استمر معسكر الترابيع جنوبي حلفايا باستهداف مدينتي اللطامنة وكفرزيتا بالقذائف المدفعية والصاروخية. 

أما على جبهة جبل الأكراد،  فقد استمرت  قوات الفيلق الخامس ولواء القدس بمحاولة التقدم  واستطلاع على محور الكبينة ليتصدى لهم مقاتلي حزب التركستان الإسلامي وقتل /5/ عناصر منهم.

وشهدت ليلة أمس إطلاق عدد كبير من القنابل الضوئية على محيط الكبينة، ليتم لاحقاً الإعلان عن محاولة قوات الحكومة سحب العناصر الذين قتلوا في الاشتباكات.

ولوحظ تكثيف في طلعات طائرات الاستطلاع بدون طيار بكثافة خلال ساعات الليل في مناطق (كفرنبل، التمانعة، جبل الزاوية، خان شيخون، الهبيط).

إذ صعدت قوات النظام حملتها بقصف قرى جبل شحشبو وبلدة ترملا ومحيط فليفل من قبل حواجز ومعسكرات (جورين، بريديج, المغيير، الجبين، البشارات).

هذا وتستمر وصول أرتال المسلحين من مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات إلى جبهات ريف حماة مع رفع جاهزية لشن هجوم عسكري في ظل قصف مدفعي من كلا الطرفين.

إذ قامت قوات المعارضة صباح اليوم باستهداف تجمعات الحكومة في كلا من كفرنبودة  وبريديج برشقات من صواريخ الكاتيوشا. وأعلنت قوات الحزب الإسلامي التركستاني باستهداف مواقع النظام في ريف حماة بمدفعية الهاون.