مجموعات من الجيش الوطني تتجه إلى مناطق التصعيد في ريفي إدلب وحماة

شرفان علو ـ NPA

بدأت مجموعات من فصائل الجيش الوطني بالتوجه إلى مناطق الاشتباك مع قوات الحكومة السورية في ريفي إدلب وحماة.
وفي تصريح رسمي لـ”نورث برس” قال الناطق الرسمي للجيش الوطني المدعوم من تركيا، الرائد يوسف حمود، “إن مجموعات فردية من فصائل الجيش الوطني بدأت منذ عدة أيام بالتوجه إلى ريفي إدلب وحماة، وجاءت هذه المبادرة من قبل بعض المجموعات بشكل فردي وقام الجيش الوطني بدوره برعايتهم من خلال الإعداد والتجهيز”. 
وأضاف حمود، أن غالبية هذه المجموعات هم من أبناء مناطق إدلب وحماة، بالإضافة إلى البعض من المناطق الشرقية اتجهوا إلى مناطق الاشتباكات لمساندة الفصائل المسيطرة على تلك المناطق في محاربة قوات الحكومة السورية والقوات الروسية. 
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن مجموعات من فصيل “شهداء بدر” ومجموعات من “الجبهة الشامية” اتجهوا إلى ريف حماة من معبر الغزاوية الواقع في ريف عفرين الجنوبي.
ويأتي هذا التحرك بعد مرور مدة على التصعيد العنيف من قبل القوات الحكومية والروسية على إدلب وريف حماة، وسيطرتها على قلعة المضيق وبلدة كفرنبودة وبعض القرى المحيطة.