ضابط تركي يكشف عن آلية أردوغان لـــــ”أدلجة الشباب التركي بأفكار داعشية”

NPA

 

كشف ضابط تركي سابق عن "وقائع إجرامية" يرتكبها  الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ضد الأجيال القادمة من الأتراك ومحاولة "أدلجة" الشباب التركي بأفكار "داعشية" حسب تعبيره.

وأشار الضباط التركي السابق، أحمد أيلا، الذى خدم بقسم مكافحة الإرهاب فى الشرطة التركية لمدة /25/ عاما، إلى أنه "هناك خوف شديد لدى المواطنين الأتراك من كتابة أى تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعى أو رفع صوتهم خوفا من السجن".

وكشف "أيلا" فى فيديو متداول، على التويتر، عن "وقائع إجرامية" يرتكبها أردوغان ضد الأجيال القادمة من الأتراك ومحاولة "أدلجة" الشباب التركي، قائلا : "يمكن لأردوغان أن يتواصل مع الكثير من الناس عن طريق استخدام أموال الدولة وغسل مخ الأشخاص المقيمين فى المؤسسات، ومن الأدوات الأساسية التى يستخدمها اردوغان الفكر المتطرف عن طريق تسويقه لكتب الأفكار المنحرفة".

 ولفت الضابط التركي إلى أن أردوغان "يستغل" المؤسسات الحكومية لنشر مؤلفات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) التى يتم شراؤها من قبل وزارة الثقافة التركية، ويتم توزيع هذه الكتب "الداعشية" على المكتبات التركية وعليها ختم الدولة التركية".

وتوقع أحمد أيلا أن هذه الأمر سيخرج "أجيالا من الإرهابيين"، قائلا : ضع نفسك مكان طالب ذاهب إلى المكتبات التابعة للدولة لإجراء مشروع بحثى ورأيت كتاب مختوم من وزارة الثقافة التركية فى سن الخامسة عشرة بالطبع سوف تثق في هذا الكتاب وتجرى أبحاثك فى حالات موضوعية بناء على ما تم وصفه فى هذا الكتاب أو عدة كتب أخرى مثل هذا".

وهناك اتهامات لتركيا أنها تستخدم عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في حربها ضد قوات سوريا الديمقراطية في الشمال السوري.

فقد كشف تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس السبت، عن وجود عناصر من تنظيم "الدولة" بصفوف الفصائل السورية المسلحة التي تقاتل إلى جانب القوات التركية شمالي سوريا.

وأوضح المرصد أن المقاتلين عمدوا إلى تغيير أسمائهم وانتقلوا إلى القتال في صفوف الفصائل، ومن بين هؤلاء الملقب بـ”أبي أسامة الشامي”، مشيرا إلى أن الشخص المذكور انضم إلى جبهة النصرة في عام 2012 ثم بايع تنظيم داعش بعدها بعامين وقاتل فى صفوفه قبل أن ينتهى به الأمر في صفوف الفصائل المدعومة تركيا.