مركز الأخبار – NPA
صعّدت قوات الحكومة السورية وقوات المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) من حدة القصف على مناطق سيطرة كل طرف.
حيث بدأت القوات الحكومية بقصف قرية “عابدين” جنوب إدلب، بالقنابل العنقودية، فيما استهدفت بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي من نقاط تمركزها في “سنجار”، الأمر الذي أدى لفقدان ثمانية مدنيين لحياتهم بينهم طفل و امرأة و إصابة /17/ مدني بينهم نساء و بعضهم في حالة حرجة وذلك في حصيلة أولية.
و استهدفت المدفعية الثقيلة التابعة لقوات الحكومة السورية مدينة سراقب بإدلب، نتج عنه فقدان ثلاثة مدنيين لحياتهم، و هم كل من: “محمود بكور جديع وطلال العليوي وأحمد اليوسف، فيما فقد مدني آخر لحياته بقرية “الخوين” بريف إدلب الجنوبي، نتيجة استهداف القرية بقصف مدفعي إلى جانب قصف كل من قرى “كفروما” و “كفرعين” و “القصابية” و “معرة حرمة” ومدينتي “معرة النعمان” و “كفر نبل” في ريف إدلب الجنوبي.
فيما قامت قوات المعارضة المسلحة باستهداف مناطق سيطرة الحكومة السورية في بلدة “مصياف” بريف حماة الشمالي، مما أدى لفقدان خمسة مدنيين لحياتهم وجرح /14/ آخرين وفقاً لما كشفت عنه وكالة سانا التابعة لحكومة دمشق، وعرف من المدنيين الضحايا كلاً من: “علي ديوب وعمر خالد حلاج وحسناء برهوم وطاهر أحمد سعود”، فيما أصيب كلاً من “مريم أحمد الأكتع و عمار سليمان و بسام قطريب وعيسى فاعور ونظمي ثائر اسمندر وآريج مفيد محمود وخضر حبيب رحوم”.
فيما جرى بالتزامن مع عمليات القصف المتبادلة بين الطرفين والذي ذهب ضحيته مدنيين، قام الجيش التركي بتسيير دورية جديدة من نقطة المراقبة في “مورك” (شمالي مدينة حماة) باتجاه بلدة الصرمان.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن كلاً من روسيا وتركيا وإيران تعتبر دول ضامنة لمنع خرق مواثيق “مؤتمر آستانا” الذي كان من أحد مفرزاته تشكيل نقاط مراقبة تركية و روسية على الخط الفاصل بين المعارضة والحكومة السورية في إدلب وريف حماة الشمالي لــ”منع التصعيد”.