افتتاح مركز صحي جديد لخدمة عشرات آلاف النازحين بشمالي إدلب

دفع النزوح الكبير في الآونة الأخيرة جهات طبية في شمالي سوريا لفتح مراكز صحية جديدة، عقب الدمار الذي لحق بمراكزهم ولتغطية المتطلبات الصحية للنازحين.

ومن ضمن المراكز التي افتتحت مؤخراً مركز حماة الصحي الخامس في منطقة حزانو في الريف الشمالي لإدلب، عقب دراسات لتغطية الوضع الصحي الذي يعاني منه النازحون جراء الفترة الأخيرة من التصعيد على مناطق خفض التصعيد.

وتحدث مدير المركز وطبيب الأطفال صادر عبدو لـ “نورث برس” أن التنسيق جرى بين فريق طبي ومديريتي الصحة في إدلب وحماة لافتتاح مركز طبي في بلدة حزانو بغية تخديم البلدة والنازحين المتواجدين فيها وفي المنطقة المحيطة.

الطبيب أكد أن التطلعات تقوم على أن يقدم المركز الصحي الخامس خدماته لأكثر من /18/ ألف نازح من المتواجدين في المخيمات بالإضافة لأكثر من /20/ ألف نازح من أهالي بلدة حزانو والقرى المحيطة بها.

وأضاف أن المركز هذا كان مقاماً سابقاً في منطقة الحويجة بسهل الغاب في الريف الشمالي الغربي لحماة، وكان يخدم نحو /23/ الف نسمة من البلدة ومحيطها، إلا أن تصعيد القصف والعمليات العسكرية في المنطقة وتعرض المركز السابق للقصف أخرجه عن الخدمة.

 

وأشار مدير المركز إلى أنه من المرتقب خلال الفترة المقبلة افتتاح مراكز طبية جديدة في ريف إدلب لتغطية أكبر قدر من الحالات المرضية في شمالي سوريا.

فريق منسقو الاستجابة كان أحصى مؤخراً ارتفاع عدد النازحين في إدلب وحماة وحلب واللاذقية منذ مطلع شباط / فبراير الفائت إلى /551877/ ينتمون لـ /84904/ عائلة.

واتجه النازحون نحو مناطق على مقربة من الحدود مع تركيا ومناطق تسيطر عليها فصائل درع الفرات وغصن الزيتون المدعومتين من تركيا في شمالي حلب.

وأرفق فريق منسقو الاستجابة تقريرهم بإحصائية عن أعداد الضحايا في الأسبوع الأخير والتي بلغت /769/ شخصاً من ضمنهم /221/ طفلاً مع إصابة المئات بجراح مختلفة.