قوات سوريا الديمقراطية تنهي عمليتها الأمنية بالقبض على مسلحين في دير الزور

دير الزور – دلسوز يوسف – NPA

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية انتهاء العملية الأمنية لقواتها ضد الخلايا النائمة لتنظيم “الدولة الإسلامية” شرقي الفرات في محافظة دير الزور، مؤكدة إلقاء القبض على /42/ مسلحاً والاستيلاء على كمية من الأسلحة وتدمير عدد من الأنفاق.

وعقدت قيادة قوات سوريا الديمقراطية مؤتمراً صحفياً، اليوم الجمعة، في إحدى مقراتها العسكرية ببلدة الشدادي في ريف مدينة الحسكة الجنوبي، لكشف حصيلة عمليات قواتها والتي بدأت في 15 أيار/ مايو الجاري، ضد الخلايا النائمة لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأوضح القيادي في القوات، دجوار حلب، بأن الحملة جرت ضمن مساحة قدرت بـ( 180 كم طولاً و80 كم عرضاً).

وقال القيادي: “هدفنا من الحملة تجفيف منبع الخلايا النائمة والقضاء على كافة مخابئ وأوكار التنظيم في دير الزور اللذين ينفذون أعمال إرهابية ضد قواتنا والسكان المحليين”.

وأوضح حلب، أنه خلال الحملة تم ضبط كمية من الأسلحة، بالإضافة لتدمير عدد من أنفاق عناصر التنظيم في صحراء دير الزور.

وكشف القيادي، بأن عدد من شارك بالحملة من عناصر قوات سوريا الديمقراطية بلغ ما يقارب /5/ آلاف عنصر، مؤكداً بأنهم ألقوا القبض على /42/ مسلحاً من خلايا تنظيم “الدولة الاسلامية” في بادية قرية الدشيشة بريف دير الزور الشرقي.

وأكد استمرار حملتهم حتى القضاء على جميع فلول التنظيم في دير الزور وتوفير الآمن بشكل أكبر للسكان المحليين.

وبعد انتهاء المؤتمر الصحفي، قامت قوات سوريا الديمقراطية بإخراج المعتقلين من أحد مراكزها أمام عدسات كاميرات الصحفيين وإجلائهم لمكان آخر لمواصلة عملية التحقيق معهم، دون السماح بالاقتراب منهم وسط حراسة مشددة.

وفي حديث لـ”نورث برس”، أشارت القيادية في قوات سوريا الديمقراطية آريان قامشلو، “أن هؤلاء المسلحين من خلايا التنظيم المعتقلين سيتم التحقيق معهم وعليه سيتم تقديمهم للعدالة”.

وأكدت، “أن المعتقلين من سكان المنطقة، ولا يوجد بينهم جنسيات أجنبية، مبينة بأن هؤلاء المسلحين يقومون بعمليات القتل والتخريب والترهيب ضمن المنطقة”.

وقالت القيادية، أن حملتهم امتدت من قرية الباغوز أخر معاقل داعش شرقي الفرات حتى بلدة الهول بريف الحسكة الجنوبي.

وبينّت القيادية، أن العملية التي استمرت لمدة يومين “لم تسفر عن خسائر في صفوف القوات”.

ويقول قادة سوريا الديمقراطية بأن خلايا تنظيم “الدولة” استغلوا حالة الفوضى والاحتجاجات الشعبية التي شهدها ريف محافظة دير الزور الشرقي مؤخراً، لتنفيذ اغتيالات وتفجيرات ضد المدنيين و”قسد” في المنطقة بهدف زعزعة استقرار المنطقة.